أعلن نادي تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في وقت متأخر الجمعة 6 مايو/أيار 2022، أنه توصل إلى شروط لبيع الفريق لصالح مجموعة جديدة برئاسة رجل الأعمال الأمريكي تود بولي بمبلغ يعتبر الأعلى على الإطلاق مقابل فريق رياضي.
النادي الإنجليزي ذكر في بيان، صباح السبت 7 مايو/أيار، أنه وافق على البيع مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار) بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
تأتي الخطوة بعد نحو شهرين من عرض مالك النادي السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بيع تشيلسي، بعد التخلي عنه مرغماً على ما يبدو بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.
بيان النادي أكد حصول الاتفاق على الشروط والتفاصيل الخاصة بانتقال ملكيته إلى ملاك جُدد برئاسة تود بولي ومجموعة كليرليك كابيتال ومارك وولتر وهانزيورج فيس.
وتوقع النادي أن يتم البيع بشكل رسمي أواخر مايو/أيار الجاري، بعد إتمام جميع الخطوات اللازمة، بينما لفت إلى الكشف عن تفاصيل آخر بحلول هذا الموعد.
ومن المفترض أن يدفع الملاك الجدد مبلغ 2.5 مليار جنيه إسترليني من أجل شراء أسهم، إضافة لمبلغ 1.75 مليار جنيه إسترليني لاستثماره في سبيل تطوير الملعب والفريق النسائي والأكاديمية ومؤسسة تشيلسي.
حسب تشيلسي فإن المبالغ المذكورة ستودع جميعها في حساب مصرفي مجمّد ببريطانيا قبل أن يتبرع مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بمبلغ البيع كله للأعمال الخيرية.
وتأتي الخطوة تلك قبل 3 أسابيع فقط من موعد انتهاء الترخيص المؤقت الموجود حالياً والذي سينتهي بحلول 31 مايو/أيار الجاري.
ومنذ ما يقرب من عقدين من الزمن، كان تشيلسي مملوكاً لرومان أبراموفيتش، وهو أوليغارشي نفطي روسي ضخ مليارات الدولارات في الفريق لتحويله من نادٍ متوسط المستوى في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أحد أفضل الفرق في العالم.
وفاز الفريق بالعديد من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز وألقاب دوري أبطال أوروبا مع لاعبين مثل جون تيري وديدييه دروجبا ونجولو كانتي.
وفي 26 فبراير/شباط 2022 أعلن أبراموفيتش، تخليه عن إدارة النادي، وكلف مارينا غرانوفسكايا مديرة تشيلسي التنفيذية، وبيتر تشيك الحارس الأسبق للنادي اللندني، بمسؤولية الإدارة الرياضية للفريق، فيما يتعلق بالانتقالات وعقود اللاعبين.
وتسببت تبعات العملية العسكرية التي بدأتها روسيا على أوكرانيا، الخميس 24 فبراير/شباط 2022، في ضغوط كبيرة على أبراموفيتش، من أجل التخلي عن تشيلسي.