يتمنى الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي؛ رغبة منه في الثأر لهزيمة فريقه بنهائي البطولة القارية 2018 أمام الفريق الإسباني.
وغادر صلاح، الملعب وهو يبكي بعد سقوط عنيف خلال التحام مع سيرجيو راموس في المباراة التي خسرها ليفربول 3-1 أمام ريال في نهائي البطولة الأوروبية قبل أربعة أعوام.
وفاز ليفربول 3-2، الثلاثاء 3 مايو/أيار 2022، لينتصر بنتيجة 5-2 في مجموع المباراتين على فياريال في ما قبل نهائي دوري الأبطال، وسيعرف من سيواجه في النهائي، المقرر يوم 28 مايو/ـأيار، في وقت لاحق من الأربعاء، عندما يلعب سيتي أمام ريال.
محمد صلاح يريد الثأر من ريال مدريد
وقال صلاح لـ BT Sport: "أريد أن ألعب أمام ريال مدريد. سيتي فريق صعب حقاً ولقد لعبنا ضده عدة مرات هذا الموسم. إذا سألتني شخصياً، فأنا أفضل مواجهة ريال مدريد".
ورداً على سؤال عما إذا كان يريد الانتقام من الفريق الإسباني، قال صلاح: "خسرنا في النهائي ضدهم، لذلك أريد أن ألعب أمامهم، وآمل في الفوز عليهم أيضاً".
وأشاد صلاح بشخصية ليفربول الذي يسعى لحصد أربعة ألقاب هذا الموسم بشكل غير مسبوق.
وقال: "كان الأمر صعباً في الشوط الأول لكننا توجهنا بعد ذلك إلى غرفة الملابس، وبدأ المدرب (يورغن كلوب) الحديث، وتحدثنا مع بعضنا البعض أيضاً. تلك الشخصية التي ظهرت في غرفة الملابس توضح أننا فريق كبير، ولهذا تمكنا من الرد بعد التراجع 2-صفر في الشوط الأول من لقاء الإياب خارج ملعبنا".
تجربة فريدة لكلوب
من جانبه، أكد المدرب يورغن كلوب أن بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الرابعة كمدرب يبدو كتجربة جديدة.
وقال كلوب، الذي قاد بروسيا دورتموند لنهائي المسابقة في 2013: "يبدو الأمر كأنه يحدث لأول مرة منذ 20 عاماً. هذا انتصار رائع.. لأنه بدا من الواضح أننا صعّبنا الأمور على أنفسنا بعض الشيء، لكننا ندرك أن مثل هذه الأمور يمكن أن تحدث".
وأصيب فريق المدرب كلوب بصدمة من هجوم فياريال الشرس في الشوط الأول والذي لم يمكّن الفريق الإنجليزي من تطبيق أسلوب لعبه الضاغط، واعترف المدرب كلوب بأنه عانى لعرض أبرز نقاط الشوط الأول للاعبيه بين الشوطين.
وأضاف كلوب: "كنا نعرف ما هو الخطأ، لأنه كان واضحاً، لكن لم يكن لدينا موقف نوضح لهم (اللاعبين) ما قمنا به بشكل صحيح. قلت (للطاقم التدريبي معي): (ابحثوا عن موقف جيد يمكننا عرضه). حضرنا (بين الشوطين) لكن الطاقم المساعد قال: لا ليس لدينا (موقف جيد يمكن عرضه)".
وقال المدرب البالغ من العمر 54 عاماً، إنه لا يفضّل مواجهة فريق بعينه في المباراة النهائية، مضيفاً: "أياً ما كان (المنافس) فستكون مواجهة كبيرة".