يبدو أن مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بات منفتحاً أكثر من أي وقت مضى على بيع لاعبه الجزائري رياض محرز في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وينتهي عقد محرز مع "السيتيزنس" في 30 يونيو/حزيران 2023، ولم يتم الاتفاق بين الطرفين حتى اللحظة على تمديد التعاقد.
رياض محرز مرشح للرحيل عن السيتي
ونقل موقع sportsmole البريطاني عن الصحفي دين جونز قوله: "رياض محرز هو المرشح الأبرز للرحيل عن مانشستر سيتي هذا الصيف".
وأضاف: "إذا كان هناك مهاجم مرشح للرحيل عن السيتي فإنه سيكون محرز، عقده سيدفع إدارة مانشستر سيتي لبيعه هذا الصيف لتفادي رحيله مجاناً في الموسم المقبل".
وتأتي هذه التطورات، على الرغم من أن النجم الجزائري يعيش أفضل مواسمه مع "السيتيزنس" منذ وصوله إلى في صيف عام 2018.
ولعب محرز 43 مباراة في جميع البطولات منذ انطلاق الموسم الحالي 2021-2022، سجل فيها 23 هدفاً، وقدم 9 تمريرات حاسمة.
وحقق محرز لقب الدوري الإنجليزي مرتين مع مانشستر سيتي، كما حصد كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين ثلاث مرات، واثنين في الدرع الخيرية، وواحد في كأس الاتحاد الإنجليزي.
ووفق صحيفة lequipe الفرنسية، فإن باريس سان جيرمان يريد التعاقد مع محرز، من أجل تعويض الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي تأكد رحيله عن ملعب "حديقة الأمراء" مع نهاية الموسم الحالي 2021-2022.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في الوقت ذاته، أن ريال مدريد دخل أيضاً على خط الصفقة، التي قدرتها بين 30 و40 مليون يورو.
في هذه الأثناء، يسعى ميلان إلى تدعيم صفوفه وتعزيز مشروعه بالتعاقد مع محرز، وفق تقرير موقع "فوت ميركاتو"، والصادر يوم 25 أبريل/نيسان 2022.
وأكد الموقع أن إدارة ميلان ترى في محرز أنه حجر أساس للمشروع الجديد، وتسعى في نفس الوقت إلى الدمج بين عناصر الشباب والخبرة في صفوف الفريق خلال المرحلة المقبلة.
برشلونة يريد محرز بديلاً لديمبيلي
وكان الموقع ذاته، قد ذكر في نهاية مارس/آذار 2022، أن برشلونة اتخذ الخطوة الأولى في طريق التوقيع مع محرز، على الرغم من أن أولوية النادي هو البرازيلي رافينيا، جناح ليدز يونايتد.
وكثفت إدارة برشلونة وبموافقة المدرب تشافي، اتصالاتها منذ أسابيع بمحرز، لتعويض الرحيل المحتمل للفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي.
ويتصدر الآن مانشستر سيتي، فريق محرز، الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم برصيد 83 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن منافسه ومطارده ليفربول، مع تبقي 4 مباريات لكل منهما على نهاية الموسم.
وكان الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي قد وبّخ محرز بالصراخ عليه بطريقة قاسية بعدما أهدر فرصة سهلة للتسجيل في مرمى ريال مدريد، يوم 26 أبريل/نيسان 2022، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأثارت طريقة صراخ غوارديولا على محرز انتقادات لاذعة من بعض مشجعي الفريق، وحتى لاعبيه السابقين، الذين اعتبروا ردة فعل المدرب الإسباني مع اللاعب الجزائري كان مُبالغاً فيها.
وقال الأرجنتيني أغويرو، الهداف التاريخي لمانشستر سيتي: "لا أحب أن يغضب بيب بهذه الطريقة، وبخ رياض وأتمنى أن يسجل هدفاً".
وأضاف: "ذات مرة ضد توتنهام غضبت من غوارديولا وصرخنا في وجه بعضنا بعضاً".