أعلن جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري، الأحد 24 أبريل/نيسان 2022، عن استمراره في منصبه رغم فشل المنتخب في التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
تأكيد بلماضي استمراره مع المنتخب الجزائري يأتي بعد الضجة التي أحدثها فشل "الخضر" في التأهل لكأس العالم قطر 2022، عقب الهزيمة التي تلقاها المنتخب الجزائري أمام المنتخب الكاميروني بهدفين مقابل هدف واحد في لقاء العودة.
جمال بلماضي قال في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري للعبة، الأحد، إنه سيواصل مهمته مع الفريق، رغم الإخفاق "المرير" في التأهل للمونديال، حسب الموقع الرسمي للاتحاد.
بلماضي عاد للحديث عن الفشل في بلوغ المونديال وقال: "ليلة 29 مارس/آذار الماضي ستبقى راسخة في ذهني ككل اللاعبين والجماهير، لا سيما أنها حرمتنا من التأهل إلى المونديال، بل حتى طريقة الإقصاء شكلت لنا صدمة أمام منتخب الكاميرون".
كما أوضح الاتحاد الجزائري عبر موقعه أن تصريحات بلماضي تأتي لتضع حداً للشائعات التي تناولت مستقبل مدرب المنتخب بعد الخروج من تصفيات المونديال.
جمال بلماضي له مكانة خاصة
تجدر الإشارة إلى أن بلماضي تولى تدريب المنتخب الجزائري في عام 2018، وقاد الفريق للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا في مصر عام 2019، لكنه أخفق في التأهل لمونديال 2022، كما خرج من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا في الكاميرون، في يناير/كانون الثاني الماضي.
كما يحظى جمال بلماضي بشعبية جارفة في الجزائر؛ لدرجة ألَّا أحد يحمله مسؤولية الفشل في الوصول إلى مونديال قطر، رغم الهزيمة على ملعب مصطفى تشاكر بهدفين لهدف.
إذ تحمل الجماهير الجزائرية مسؤولية الإقصاء من التأهل لكأس العالم قطر 2022، للحكم الغامبي بكاري غاساما، الذي احتسب هدفاً غير صحيح لأشبال صامويل إيتو.
فيما يلقى "وزير السعادة"، كما يلقب، دعماً سياسياً كبيراً من القيادات العليا في البلاد؛ حيث أثنى عليه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكثر من مرة في حواراته التلفزيونية، كما أكد أنه التقاه في قصر المرادية، دون أن يكشف ما دار بينهما.
من جهته، يشيد قائد الجيش الجزائري من خلال منشوراته على صفحة وزارة الدفاع بالمنتخب تحت قيادة بلماضي، ويؤكد دائماً على دعم المدرب والمنتخب.