وضع بوراك يلماز قائد منتخب تركيا الأول لكرة القدم حداً لمسيرته الدولية مُعلناً اعتزاله بعد ساعات من إهداره ركلة جزاء في هزيمة فريقه 1-3 أمام نظيره البرتغالي بقبل نهائي ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وهز يلماز (36 عاماً) الشباك في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت في لشبونة الجمعة 24 مارس/آذار 2022، ليمنح بلاده بصيصاً من الأمل قبل أن يهدر فرصة لتحقيق التعادل 2-2 عندما سدد ركلة جزاء احتسبها الحكم عالية فوق العارضة في الدقيقة 85.
اعتزال قائد منتخب تركيا
ونقلت وسائل إعلام تركية عن يلماز قوله: "لو أحرزت هدفاً من ركلة الجزاء لأصبح الأمر صعباً على البرتغال. أهدرت ركلة الجزاء ولا أعرف لماذا. وأنا أشعر بالصدمة أيضاً".
وأضاف: "أود الدخول مباشرة في الموضوع. مباراة البرتغال كانت الأخيرة لي مع المنتخب الوطني. لا بد من التغيير. وكما حدث وتوليت القيادة في الماضي فلا بد أن تنتقل القيادة إلى زملائي في الفريق وأن أقوم بدعمهم من الخارج".
وأردف قائلا: "هذا قرار نهائي لم تؤثر عليه العواطف واتُّخذ بكل تعقل. لا بد من حدوث هذا التغيير".
وأحرز يلماز 31 هدفاً في 77 مباراة دولية خاضها مع المنتخب التركي الذي مثله في بطولتي أوروبا 2016 و2020.
وكان يلماز، الذي سبق له اللعب في تركيا في صفوف بشكتاش وفناربخشه وغلطة سراي، انضم في أغسطس/آب 2020 إلى ليل الفرنسي الذي أكد أيضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي اعتزاله اللعب على المستوى الدولي.
وشاركت تركيا في نهائيات كأس العالم آخر مرة في 2002 حيث احتلت المركز الثالث خلف البطلة البرازيل والوصيفة ألمانيا.