ما بين خبر عن نية الفرنسي عثمان ديمبلي التراجع عن نواياه السابقة وتجديد عقده مع برشلونة، وتقرير عن تصميمه على الرحيل في الموسم المقبل، يتأرجح مصير اللاعب المثير للجدل.
ضغط نادي برشلونة على اللاعب مؤخراً لمحاولة إقناعه بالتجديد، لكنه أصر على الرفض واضعاً شروطاً مالية صعبة؛ الأمر الذي دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بتجميده ومنعه من اللعب مع الفريق حتى نهاية الموسم.
لكن المدرب الجديد، تشافي هيرنانديز، رفض القرار، وأصر على إشراك ديمبلي في المباريات، وبالفعل أثبت القرار نجاعته، وتألق الجناح الفرنسي في المباريات الأخيرة، لاسيما خلال "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد، لكن الجدل حول مستقبله لم يتوقف.
اقرأ أيضاً
5 وجهات مُحتملة لعثمان ديمبلي
في تطور لافت، ادعى برنامج El Chiringuito الإسباني الرياضي الشهير، أن ديمبلي بات مقتنعاً بضرورة تجديد عقده مع برشلونة، وأنه سيكون قائد المشروع تحت قيادة تشافي هيرنانديز.
وفشلت عدة جلسات جمعت إدارة برشلونة بموسى سيسوكو، وكيل أعمال ديمبلي، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، في تجديد عقد اللاعب الفرنسي.
وتألق ديمبلي في الآونة الأخيرة، وأكد ذلك بعدما ساهم في إحراز هدفين من أصل أربعة، سجلها برشلونة في شباك ريال مدريد، بكلاسيكو "الليغا"، يوم الأحد 20 مارس/آذار 2022.
وينتهي عقد ديمبلي مع برشلونة يوم 30 يونيو/حزيران 2022، الأمر الذي فتح باب التكهنات حول الوجهة المستقبلية للدولي الفرنسي، ونرصدها في التقرير التالي.
اقرأ أيضاً
نيوكاسل يونايتد
يسعى الفريق الإنجليزي جاهداً من أجل بناء فريق من شأنه أن يكون قادراً على المنافسة على لقب الدوري، والفوز به.
ووضعت إدارة "المكبايس" نصب أعينها التعاقد مع ديمبلي، الذي قد يكون خياراً مجانياً، على الرغم من القوة المالية الهائلة للنادي، الذي يسعى استغلالها في إبرام صفقات أخرى.
العقبة الوحيدة التي تقف في وجه نيوكاسل هي مكانه في جدول ترتيب "البريميرليغ"، خاصةً أن نتائجه تحسنت في الآونة الأخيرة، بعد أن ظل ملازماً للمركز ما قبل الأخير حتى بداية مرحلة الإياب.
ويبتعد نيوكاسل بفارق 9 نقاط عن مراكز الهبوط، قبل تسع جولات من النهاية، التي قد تحسم مصير انتقال ديمبلي للدوري الإنجليزي من بوابة "المكبايس".
وكشف الصحفي فابريزيو رومانو، المتخصص بأخبار الانتقالات، في مدونة سابقة عبر تويتر: "نيوكاسل قدّم عرضاً لديمبلي قبل أسابيع، لكنه ليس النادي الوحيد من البريميرليغ، وحتى الآن لا يوجد شيء محسوم".
مانشستر يونايتد
تفكر إدارة "الشياطين الحمر" في التعاقد مع ديمبلي؛ لتعويض الرحيل المرتقب للمهاجم أديسون كافاني، بعد مغادرة الفرنسي أنتوني مارسيال إلى إشبيلية.
ويثير الجانب المادي من الصفقة أطماع يونايتد في الاتفاق مع ديمبلي؛ لكونه سيأتي في صفقة انتقال حر، لكن كل هذا مرتبط بالمدرب الجديد الذي سيتولى إدارة "الشياطين الحمر" في الموسم المقبل.
وتحدٍّ آخر يواجهه مانشستر يونايتد، يتمثل في إنهاء الموسم بأحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهي نقطة مفصلية في إتمام الصفقة.
وكان الصحفي رومانو قد كتب عبر تويتر: "ديمبلي تلقى عرضين من أندية البريميرليغ لينضم إليهما في صفقة انتقال حر، وتم عرض راتب ضخم عليه".
تشيلسي
قد يبدو اجتماع ديمبلي بالألماني توماس توخيل، واللذين سبق لهما العمل معاً في بوروسيا دورتموند 2016-2017، أمراً مغرياً للاعب الفرنسي، وقد يسهل انتقاله إلى لندن.
وسجل ديمبيلي تحت قيادة توخيل عشرة أهداف، وقدم 19 تمريرة حاسمة، وقد يساهم وجوده في مساعدة اللاعب الفرنسي على التأقلم سريعاً بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وسبق أن أشاد الفرنسي بالمدرب الألماني، حيث قال: "توخيل هو مدربي المفضل، ولو بقي دورتموند لَكان من الصعب جداً عليَّ المغادرة، ربما لم أكن لأفعل ذلك".
لكن قبل ذلك، على الجميع انتظار حسم مصير تشيلسي، وانتقاله لمالك جديد، من أجل فتح المجال لإبرام تعاقدات جديدة.
يوفنتوس
حسب موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فإن يوفنتوس يريد ضم ديمبلي في صفقة انتقال حر، وهي سياسة اتبعتها "السيدة العجوز" في المواسم العشرة الأخيرة.
أما موقع min90 فيرى أن ديمبلي سيكون مناسباً للطريقة التي يلعب بها ماسيميليانو أليغري، خاصةً أن اللاعب يتمتع بمرونة عالية في حال قرر المدرب الاعتماد على طريقة 4-3-3 أو 4-2-3-1.
باريس سان جيرمان
يُنظر إلى اللاعب الفرنسي على أنه الخيار الأكثر سهولة وإغراء للنادي الباريسي؛ لكون عقده ينتهي مع برشلونة في يونيو/حزيران 2022، ما يعني إمكانية التعاقد معه مجاناً.
ويريد الفريق الباريسي التعاقد مع ديمبلي؛ من أجل تعويض الرحيل المتوقع لمهاجمه كيليان مبابي، صوب ريال مدريد.
وحسب صحيفة "الناسيونال" الإسبانية، فإن ديمبلي وعد الفرنسي زين الدين زيدان، بالانتقال إلى "باريس"، في حال أصبح مدرباً لـ"سان جيرمان".
وأكدت الصحيفة أن ديمبلي متمسك بقراره، خاصةً أنه كان قريباً من الذهاب إلى "باريس" في الميركاتو الشتوي الماضي، لولا المطالب المالية لبرشلونة والتي رفضت إدارة الـ"بي إس جي" تلبيتها.