كشف الدولي الفرنسي بول بوغبا، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، كواليس عملية السطو التي تعرض لها منزله في الأسبوع الماضي، والمسروقات التي فقدها نتيجة لذلك.
وتعرض منزل بوغبا في مدينة مانشستر لعملية سطو، يوم 15 مارس/آذار 2022، في أثناء انشغال الدولي الفرنسي بمباراة فريقه مانشستر يونايتد ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
بوغبا يروي تفاصيل السطو على منزله
وقال بوغبا في مقابلة مع صحيفة lefigaro الفرنسية، خلال وجوده بمعسكر منتخب "الديوك": "لقد مررنا بأسبوع صادم لكننا كعائلة الآن بخير".
وأضاف: "عندما عدت إلى المنزل بعد المباراة، اكتشفت أنه تعرض للسرقة بعد دخول 3 أشخاص إليه، وأكثر ما أخافني هو وجود أطفالي داخله مع المربية".
وأوضح بوغبا: "عندما شعرت المربية بحركة غريبة في المنزل، اتصلت بزوجتي والأمن، ثم حبست نفسها مع طفلين عمرهما سنة وسنتان في غرفة، لقد دخلت المربية في حالة صدمة لعدة أيام".
وتطرق الدولي الفرنسي إلى ما تمت سرقته من المنزل، وقال: "اللصوص سرقوا خزنتي، كانت هناك مجوهرات أمي، وميداليتي في كأس العالم، وقد تمت سرقتهم، لكن أهم شيء هو أن أطفالي بخير".
وكان بوغبا قد نشر مدونة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعد الحادثة بيوم واحد، أوضح فيها ملابسات ما جرى.
وكتب بوغبا: "مررت بأسوأ كابوس لعائلتنا في الليلة الماضية عندما اقتُحم منزلنا وتم السطو عليه، أثناء نوم أطفالنا في غرفة نومهم".
وأوضح: "استمر اللصوص داخل منزلنا لمدة تقل عن خمس دقائق، لكن خلال تلك الفترة أخذوا منا شيئاً أكثر قيمة من أي شيء لدينا في المنزل، لقد سرقوا إحساسنا بالسلامة والأمان".
وأضاف: "سارعت بالعودة إلى المنزل وأنا لا أعرف هل أطفالي بخير أم لا، وبصفتي أباً لا يوجد شعور أسوأ في هذا العالم من عدم الوجود هناك لحماية أطفالك".
وأتم الدولي الفرنسي مدونته: "لهذا السبب أود أن أقدم مكافأة لأي شخص لديه دليل لمساعدتنا".
وانضم بوغبا مؤخراً لتشكيلة المنتخب الفرنسي، لخوض مباراتين وديتين ضد ساحل العاج وجنوب إفريقيا يومي 25 و29 مارس/آذار 2022، ضمن استعدادات "الديوك" لخوض مونديال كأس العالم قطر 2022.
سبب تباين مستوى بوغبا
إلى ذلك، تطرق بوغبا إلى الفارق في مستواه بين ما يقدمه مع المنتخب الفرنسي وناديه مانشستر يونايتد، كما انتقد مدربه الأسبق جوزيه مورينيو.
وقال: "الأمر بكل بساطة هو أنني ألعب مع فرنسا في مركزي، أعرف دوري وما هو المطلوب مني، وأشعر بثقة زملائي والمدرب الذي منحني دوراً أتقنه".
وأضاف: "من الطبيعي أن تشعر بهذا الاختلاف مع مانشستر، لأنه من الصعب أن تشعر بالاستقرار مع تغيير مركزي وطريقة اللعب والتشكيل الأساسي، وعدم فوزنا في أي بطولة بآخر 5 مواسم لا يرضيني".
وعن فترة وجود مورينيو مع الفريق، قال بوغبا: "لقد عشت حالة من الاكتئاب، بدأت عند العمل مع جوزيه في موسم 2016-2017".