عاشت ميكايلا مور، لاعبة ليفربول ومنتخب نيوزلندا لكرة القدم، ليلة صعبة بعدما أحرزت ثلاثة أهداف بالخطأ في مرمى منتخب بلادها.
وخسرت سيدات نيوزيلندا أمام نظيراتهن الأمريكيات بخمسة أهداف نظيفة، يوم 20 فبراير/شباط 2022، في بطولة ودية لكرة القدم للسيدات.
لاعبة تُسجل "هاتريك" في شباك منتخب بلادها
وجاءت الثلاثية (الهاتريك) السلبية، بطريقة مثيرة للغرابة، حيث أدخلت مور التي تلعب بمركز الدفاع، الكرة في شباك منتخب بلادها مرة بالقدم اليمنى، وأخرى باليسرى، ومرة ثالثة بالرأس.
وزاد توقيت الأهداف من صعوبة المباراة على سيدات نيوزيلندا، حيث جاء الهدفان الأولان في الدقيقتين الخامسة والسادسة، قبل أن تكمل موري ثلاثيتها القاسية في الدقيقة 36.
وقررت ييتكا كليمكوفا، مدربة منتخب نيوزيلندا، استبدال موري (25 عاماً)، قبل أربع دقائق من انتهاء الشوط الأول، لتترك مكانها لزميلتها ريبيكا سكوت.
خرجت كليمكوفا للدفاع عن لاعبتها، وقالت في تصريحات بعد المباراة: "قلت لها إننا جميعاً نعرف كم هي لاعبة رائعة، ليس هناك شك في ذلك، إنها واحدة من أقوى قلوب الدفاع ومن الصعب التغلب عليها، وهي بارعة في قطع التمريرات الطويلة والقصيرة".
وأضافت: "هذا ما تحتاج إلى تذكّره، هذا شيء سأكرره على الأرجح عدة مرات، لأن هذا ما نؤمن به بشأن صفاتها، مور لاعبة كرة قدم لا تُصدق، ستتعلم من هذه المباراة، وأعرف على وجه اليقين أنها لن تنسى تلك اللحظات الثلاث في المباراة، لكن هذه دروس جيدة يجب تعلمها للمستقبل".
وأتمت: "عانت من يوم صعب، فكل لاعبة تخوض مباريات رائعة وأخرى صعبة، بكل تأكيد هي حزينة ومحبطة، لكنها شخصية رائعة ولاعبة مرتبطة بالفريق، نحن جميعاً ندعمها في هذا الوقت الصعب في مسيرتها".
وتُعتبر هذه المباراة هي الثانية التي تتعرض فيها سيدات نيوزيلندا للخسارة، بعد هزيمتهن في المباراة الأولى بهدف نظيف أمام آيسلندا.
دعم كبير من مشجعي ليفربول
وحظيت مور بدعم مشجعي ليفربول، الذين تهافتوا على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل الوقوف إلى جانب لاعبتهم، وتشجيعها، في وقت لم تسلم فيه اللاعبة من سخرية بعض المتابعين.
وانضمت مور إلى ليفربول في عام 2020، وشاركت في عشرات المباريات بجميع البطولات، وتحظى بمكانة أساسية في تشكيلة "الريدز".
كما دعم سكوت باركنسون، مدرب نادي غوثام إف سي، المدافعة النيوزيلندية لتعود أقوى، مؤكداً أنها لعبت أمام منتخب يضم في صفوفه أفضل اللاعبات بالعالم على مستوى الخط الهجومي.