قالت الشرطة البرازيلية إن رجلاً قُتل بالرصاص خلال أعمال شغب السبت 12 فبراير/شباط 2022، بعد أن اندلعت اشتباكات بين جماهير بالميراس الذين شاهدوا فريقهم يخسر أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وأُطلق الرصاص على الرجل، الذي قالت الشرطة إنه حارس في سجن خارج الخدمة، خارج استاد بالميراس في ساو باولو، حيث تجمع آلاف المشجعين لمشاهدة المباراة على شاشات كبيرة.
وقالت الشرطة العسكرية في بيان: "اندلعت بعض الاشتباكات بين المشجعين، مما تسبب في أعمال شغب وقُتل رجل بالرصاص".
مقتل مشجع برازيلي بعد نهائي كأس العالم للأندية.
وأظهر مقطع فيديو لحظة مطاردة عناصر من الشرطة البرازيلية لرجل يحمل مسدساً، يبدو أنه هو من تورط في قتل المشجع، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الحشود. وقال البيان إنه تمَّ القبض على رجل واحد.
وقالت الشرطة إنه سيتم تحليل الصور للتعرف على الآخرين المتورطين في أعمال الشغب. وواصلت الشرطة دورياتها في المنطقة لمنع أي اضطرابات جديدة.
وتغلَّب تشيلسي 2-1 على بالميراس بطل كأس ليبرتادوريس بعد وقت إضافي في المباراة التي أقيمت في أبوظبي.
وكان بالميراس يسعى للفوز بالبطولة التي تقام سنوياً لأول مرة والانضمام إلى منافسيه في الولاية كورنثيانز وسانتوس وساو باولو، الذين فازوا جميعاً من قبل بلقب البطولة التي تقام بين أبطال القارات.
وحسم الألماني كاي هافرتس، صاحب هدف فوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، انتصار ناديه اللندني عندما نفذ بنجاح ركلة جزاء في الدقيقة 117، حيث احتسبت بعد لمسة يد من مدافع بالميراس.
وتقدم روميلو لوكاكو بهدف لتشيلسي في الدقيقة 55، وأدرك رفائيل فيغا التعادل لبطل أمريكا الجنوبية من ركلة جزاء في الدقيقة 64.
وأكمل بالميراس المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لوان، الذي تسبب في ركلة الجزاء التي جاء منها فوز تشيلسي، في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع للوقت الإضافي بعد منع انفراد بمرمى ناديه وعقب العودة إلى حكم الفيديو المساعد.
وأقيمت المباراة النهائية في استاد محمد بن زايد في أبوظبي أمام حوالي 15 ألف مشجع وكان العدد الأكبر من مشجعي بالميراس.
ولم يكن تشيلسي، الذي خسر نهائي كأس العالم أمام كورنثيانز البرازيلي في 2012، في أفضل حالاته، لكنه تقدم بهدف بضربة رأس من المهاجم البلجيكي القوي لوكاكو.
لكن بالميراس تعادل سريعاً بعد لمسة يد ضد تياغو سيلفا مدافع تشيلسي داخل منطقة الجزاء، ونفذ فيغا ركلة الجزاء ليشعل احتفالات مشجعي النادي البرازيلي.
وكان تشيلسي الأخطر بعد ذلك، واقترب الفريقان من اللجوء إلى ركلات الترجيح، لكن سيزار أزبليكويتا سدد كرة لمست يد منافسه لوان لتحتسب ركلة جزاء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد.