سينال نجم المنتخب السنغالي ساديو ماني مكافأة جديدة بعدما ساهم بتتويج منتخب بلاده بكأس أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون للمرة الأولى، بعد التفوق على منتخب مصر في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
وذكرت وسائل إعلام محلية الجمعة 11 فبراير/شباط 2022، أن مهاجم ليفربول ساديو ماني سُيطلق اسمه على استاد في مسقط رأسه مدينة سيديو.
إطلاق اسم ماني على ملعب في السنغال
وكان ماني (29 عاماً) من نجوم البطولة في الكاميرون وسجل ركلة الترجيح الأخيرة في الفوز على مصر في النهائي.
واحتشد عشرات الآلاف من المشجعين في شوارع العاصمة دكار يوم الإثنينئ، في انتظار الفريق البطل للاحتفال باللقب، بينما أهدى رئيس السنغال ماكي سال اللاعبين أموالاً وقطعاً من الأراضي ومنحهم أعلى وسام بالدولة.
وقال عبد الله ديوب رئيس بلدية المدينة لمنصة "ليرال" المحلية: "ماني شرف السنغال ومنطقة سيديو وكل ولاية كازامانس".
وأضاف: "أود إطلاق اسم ساديو ماني على استاد سيديو للتعبير عن تقدير كل أبناء المنطقة للرجل الذي جعل كل الإنسانية تعرف منطقتنا. يستحق ساديو ماني حقاً هذه الهدية".
وتقع سيديو جنوب غرب السنغال ويقطنها أقل من 25 ألف شخص وذاع صيتها بعد تألق ماني في ليفربول ومنتخب السنغال.
ومن المقرر أن يكتمل بناء الاستاد الذي سيحمل اسمه في 2023.
شجاعة ماني في نهائي كأس إفريقيا
وأظهر ساديو ماني كثيراً من الشجاعة والقوة الذهنية بعد إهدار ركلة جزاء، وقاد منتخب السنغال للتتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم لأول مرة، ليرسم بذلك نهاية سعيدة لبطولة تعرّض خلالها فريقه للمتاعب في الكاميرون.
وأهدر ماني ركلة جزاء في الدقيقة السابعة بالمباراة النهائية في مواجهة منتخب مصر باستاد أولمبي بالعاصمة ياوندي، وكان من الممكن أن يكلف فريقه غالياً لو أهدر ركلة مماثلة بعد أن امتدت المباراة لركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
لكنه تجاوز خيبة الأمل المبكرة ليحرز ركلة الترجيح الحاسمة ويمنح بلاده الفوز بنتيجة 4-2.
وتُوجت السنغال باللقب لأول مرة بعد محاولات استمرت 60 عاماً، ما زاد من صخب الاحتفالات منذ الفوز 4-2 على مصر بركلات الترجيح وعقب التعادل دون أهداف في الوقتين الأصلي ثم الإضافي.
واقتربت السنغال مرتين من حصد اللقب الإفريقي، لكنها خسرت أمام الجزائر في نهائي 2019 وأمام الكاميرون في نهائي 2002.