لاعب مانشستر يونايتد يتعرض لإساءة عنصرية بعد إهدار ركلة جزاء.. حظي بدعم كبير من زملائه

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/05 الساعة 20:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/05 الساعة 20:32 بتوقيت غرينتش
أنتوني إيلانغا لاعب مانشستر يونايتد (رويترز)

تعرَّض الشاب السويدي أنتوني إيلانغا، لاعب مانشستر يونايتد، لإساءة عنصرية عقب إقصاء فريقه من الدور الرابع لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وودع مانشستر يونايتد بطولة الكأس، الجمعة 4 فبراير/شباط 2022، عقب خسارته على أرضه وأمام جماهيره، من ميدلزبرة بركلات الترجيح 7-8، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1.

لاعب مانشستر يونايتد يتعرض لإساءة عنصرية

ونجح ميدلزبرة في التسجيل من الركلات الثماني التي قام بتسديدها، في وقت أهدر فيه إيلانغا الركلة الثامنة لمانشستر يونايتد.

ومباشرة بعد تسديد الكرة بعيداً عن المرمى، سارع زملاء إيلانغا إلى احتوائه، وتقديم المواساة له، وفق ما أظهرت اللقطات التلفزيونية في حينها.

وعلى إثر هذه الركلة بات الشاب صاحب الـ19 عاماً أحدث ضحايا العنصرية، بعد تعرضه لإساءات عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام".

وذكرت صحيفة The Sun البريطانية، أن شركة Meta المالكة لإنستغرام، أزالت العديد من التعليقات المسيئة من صفحة الشاب السويدي، مؤكدة أن التحقيق حولها ما زال جارياً.

في هذه الأثناء، أبرزت الصحيفة الإنجليزية تغريدة لإيمانويل توماس، مهاجم أبردين الاسكتلندي، جاء فيها: "من السهل التنبؤ بحدوث هذا"، في إشارة إلى التعليقات المسيئة على إيلانغا.

بدورها، رفضت شبكة Sky Sports الكشف عن فحوى ومضمون هذه الإساءات، واكتفت بإبلاغ شرطة مانشستر بوجود تعليقات "عنصرية".

ويعتبر إيلانغا واحداً من المواهب الشابة في مانشستر يونايتد، حيث نجحت إدارة "الشياطين الحمر" في تجديد عقد اللاعب السويدي في ديسمبر/كانون الأول 2021، ليستمر مع الفريق حتى 30 يونيو/حزيران 2026.

وخاض إيلانغا هذا الموسم 19 مباراة مع الفريق الأول وفريق الشباب لمانشستر يونايتد، سجل خلالها 6 أهداف، وقدَّم 3 تمريرات حاسمة.

وعلق الألماني رالف رانجنيك، مدرب مانشستر يونايتد، على إقصاء فريقه مع علامة الجزاء، وقال: "إذا كان الأمر يتعلق بركلات الترجيح فهي مسألة حظ، ونحن خسرنا المباراة وشعرنا جميعاً بخيبة أمل كبيرة".

وعن إهدر إيلانغا لركلة الترجيح الحاسمة، قال رانجنيك: "يمكنك أن ترى أن اللاعبين يدعمونه، لقد دعمه الجميع، هذا أمر حدث مع لاعبين أكثر خبرة منه".

وحظي إيلانغا بدعم مباشر من زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أهدر بدوره ركلة جزاء في الشوط الأول، كانت كفيلة بحسم المباراة لفريقه.

واقترب كريستيانو من إيلانغا وقام بتوجيه بعض النصائح له، بينما كان اللاعبون في طريقهم إلى غرف تبديل الملابس، وفق صحيفة "ذا صن".

في غضون ذلك، أشارت شبكة "سكواكا" المتخصصة بالإحصائيات، أن البرتغالي أهدر رابع ركلة جزاء في مسيرته بقميص المان يونايتد.

وأوضحت الشبكة أن هذه الركلة هي الأولى التي يضيعها "الدون" للشياطين الحمر، منذ مواجهة برشلونة في الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2008 بملعب "كامب نو".

تحميل المزيد