أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن طاقم حكام المباراة النهائية لبطولة كأس إفريقيا 2021 المقامة في الكاميرون، والتي تقام الأحد وتجمع بين منتخبي مصر والسنغال.
وقال "كاف" في بيان رسمي، إنه أسند إدارة المباراة النهائية إلى الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز، الذي سيكون حكماً للساحة، ويعاونه كل من مواطنه زخاري سويلا، وتاني سورو من ليسوتو، وجان جاك ندالا من الكونغو الديمقراطية حكماً رابعاً.
حكم مباراة مصر والسنغال في نهائي كأس إفريقيا
واختار الاتحاد الإفريقي طاقماً مغربياً كاملاً للإشراف على تقنية الفيديو VAR، إذ سيكون عادل زروق حكماً للفيديو، بجانب بشرى كربوبي كحكم فيديو مساعد أول، وزكريا برينسي كحكم فيديو مساعد ثانٍ.
وتصبح بذلك بشرى كربوبي، حكم الفيديو المساعد، أول عنصر نسائي يوجد بين حكام مباراة نهائية لبطولة كأس أمم إفريقيا عبر التاريخ.
وشهدت النسخة الحالية من كأس إفريقيا إدارةَ "سليمة موكانسانغا"، الحكمة الرواندية، لمباراة زيمبابوي وغينيا في دور المجموعات.
ويعد فيكتور غوميز من أفضل حكام القارة الإفريقية ولقي تعيينه لإدارة المباراة النهائية ارتياحاً مصرياً، علماً أنه أدار المباراة النهائية للنسخة الماضية التي أقيمت في مصر، والتي فاز فيها المنتخب الجزائري على نظيره السنغالي بهدف دون رد.
وضرب منتخب مصر موعداً مع نظيره السنغالي في النسخة الـ33 لبطولة كأس إفريقيا بعد فوزه على مستضيف البطولة منتخب الكاميرون.
وحسم المنتخب المصري المواجهة مع الكاميرون بركلات الترجيح 3-1 بفضل تألق الحارس محمد أبو جبل، علماً أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي بعد اللجوء لشوطين إضافيين، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح.
في المقابل بلغ منتخب السنغال النهائي، للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، بفضل فوزه على بوركينا فاسو 3-1 في نصف النهائي الأول، ويأمل حصد اللقب للمرة الأولى بتاريخه، على حساب منتخب مصر، الذي فاز في البطولة 7 مرات من قبل.
شكاوى مصرية من التحكيم
واشتكى منتخب مصر من التحكيم خلال البطولة، لاسيما في مباراتيه الأخيرتين أمام المغرب والكاميرون، وقبل المواجهة الأخيرة قدّم الاتحاد المصري للكرة احتجاجاً رسمياً للاتحاد الإفريقي للعبة، على تعيين الحكم الغامبي بكاري غاساما لإدارة المواجهة.
وأثار تعيين غاساما غضب الاتحاد المصري الذي احتج على تعيينه لإدارة المباراة دون توضيح الأسباب، لكن "كاف" رفض الاحتجاج وأبقى على الحكم الغامبي لإدارة نصف النهائي، الذي طرد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر، بسبب تكراره اعتراضه على قراراته.
وبدأ المنتخب المصري سعيه نحو تحقيق لقبه القاري الثامن وتعزيز رقمه القياسي بصورة ضعيفة، إذ خسر 1-صفر من نيجيريا في مباراته الافتتاحية، وفاز بنتيجة 1-صفر على غينيا بيساو والسودان بعد عروض باهتة.
لكن مصر، التي حققت لقبها السابع والأخير في 2010، قدَّمت أداء قتالياً لتهزم ساحل العاج بركلات الترجيح في دور الستة عشر بعد التعادل بدون أهداف، واحتاجت إلى وقت إضافي مرة أخرى للفوز 2-1 على المغرب في دور الثمانية يوم الأحد بعد تأخرها بهدف مبكر من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة.
وعادت مصر لتلجأ إلى ركلات الترجيح في نصف النهائي ضد الكاميرون بعد التعادل السلبي خلال الوقت الأصلي للقاء، ليتألق حارسها محمد أبو جبل مجدداً ويهديها بطاقة العبور إلى المباراة النهائية على حساب أصحاب الأرض.