أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم الأحد 30 يناير/كانون الثاني إقالة المدرب منذر الكبيّر بعد يوم واحد من الخروج من كأس إفريقيا، مؤكداً تعيين مساعده جلال القادري.
وقال الاتحاد التونسي في بيان بصفحته على "فيسبوك": "تقرر إنهاء العلاقة التعاقدية مع السيد منذر الكبيّر وتعيين السيد جلال القادري خلفاً له".
الاتحاد التونسي يُقيل المدرب منذر الكبيّر
وأضاف: "نشكر السيد منذر الكبيّر على ما بذله من جهود في الفترة التي قضاها على رأس المنتخب راجين له التوفيق في باقي مسيرته التدريبية، كما نرجو للسيد جلال القادري التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة".
وتأتي إقالة الكبيّر، الذي تولى المسؤولية في 2019 خلفاً للفرنسي آلان جيريس، بعد خسارة تونس صفر-1 أمام بوركينا فاسو في دور الثمانية لكأس الأمم.
وكان القادري تولى قيادة تونس من مقاعد البدلاء في دور الستة عشر بكأس الأمم، عندما فازت 1-صفر على نيجيريا، في ظل غياب الكبيّر بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وسبق للقادري تدريب أندية تونسية مثل ترجي جرجيس وشبيبة القيروان والملعب التونسي والبنزرتي كما عمل في السعودية والإمارات.
وكان الكبيّر قاد تونس لبلوغ الدور الحاسم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، كما وصل مع بلاده إلى نهائي كأس العرب في قطر الشهر الماضي وقبل الخسارة بعد وقت إضافي أمام الجزائر.
وستخوض تونس في مارس/آذار المقبل مواجهة حاسمة، من مباراتي ذهاب وإياب، ضد مالي على بطاقة الظهور في كأس العالم 2022 في قطر.
وكان منذر الكبيّر أكد عقب خسارة تونس أمام بوركينا فاسو: "فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة قبل نهاية الشوط الأول كلفنا الكثير".
وأضاف: "اللاعبون لم يقصروا ولم نكن موفقين في الشوط الثاني. تأثرنا كثيراً في البطولة من الإصابات وكوفيد-19".
وتابع عن إهدار الفرص بعد الاستراحة: "لا يمكن إلقاء اللوم على اللاعبين، فقد قدموا كل ما لديهم ولم يقصروا وأنا من يتحمل نتيجة المباراة".