ضربت مصر موعداً مع المغرب في دور الثمانية لكأس إفريقيا لكرة القدم بعد فوزها 5-4 بركلات الترجيح على ساحل العاج في دور الستة عشر، بعد وقت إضافي، الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني 2022.
وكانت هذه المباراة إعادة لنهائي نسخة 2006 في القاهرة والتي حسمتها مصر بالفوز بركلات الترجيح، بقيادة المخضرم عصام الحضري، مدرب حراس المرمى الحالي.
اقرأ أيضاً
منتخب مصر يتأهل لمواجهة المغرب في دور الثمانية لكأس إفريقيا
وجاءت أول فرصة خطيرة بعد ثلاث دقائق من البداية بتسديدة من فرانك كيسي، مرت إلى جوار القائم الأيسر لمرمى محمد الشناوي حارس مصر.
وبعدها بخمس دقائق، حاول سيرج أورييه اختراق دفاع مصر من الناحية اليسرى، لكن عمر مرموش نجح في إبعاد الخطوة.
وكاد مرموش أن يفتتح التسجيل بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء، ارتدت من العارضة في الدقيقة الـ17.
وأطلق محمد صلاح، قائد منتخب مصر، تسديدة قوية من عند حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة من عمرو السولية في الدقيقة الـ21، أبعدها الحارس بدرة علي سنجاري إلى ركلة ركنية ببراعة.
وبعد نحو نصف ساعة من البداية، غادر كيسي الملعب؛ للإصابة وشارك بدلاً منه سيري دي.
وأطلق مصطفى محمد تسديدة من مدى قريب في الزاوية الضيقة، حوَّلها سنغاري إلى ركنية في الدقيقة الـ36، وبعدها بثلاث دقائق ردَّ إبراهيم سنجاري بتسديدة مباشرة من مدى قريب، تصدى لها الشناوي.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، أطلق سيباستيان هالير تسديدة من عند حدود منطقة الجزاء تصدى لها الشناوي.
وأهدر السولية فرصة خطيرة من وضع انفراد في الدقيقة الـ53 بعد تمريرة من صلاح، حيث أطلق تسديدة أعلى المرمى.
وفي الدقيقة الـ70، تصدَّى الشناوي لمحاولة خطيرة من هالير كادت تكون هدف الافتتاح، وبعدها بثلاث دقائق أهدر البديل محمود حسن "تريزيغيه" فرصة من تسديدة من داخل منطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم الأيسر لسنغاري.
وأرسل بيبي تسديدة أرضية ضعيفة من عند حدود منطقة الجزاء، تصدى لها الشناوي في الدقيقة الـ79.
وقبل النهاية بخمس دقائق، اخترق البديل ويلفريد زاها منطقة جزاء مصر وأطلق تسديدة قوية تصدى لها الشناوي، وتوقفت المباراة بعدها لعلاجه من الإصابة، لكنه غادر الملعب في النهاية، ليشارك بدلاً منه الحارس محمد أبوجبل.
واستمر التعادل بدون أهداف، ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي.
اقرأ أيضاً
استمرار الإثارة
مع بداية الأشواط الإضافية دفع البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب مصر، بمحمد شريف بدلاً من مصطفى محمد.
وكاد تريزيغيه أن يهز الشباك بتسديدة من مدى قريب ردها المدافع ويلفريد كانون، قبل أن يرسل شريف ضربة رأس بعد تمريرة بالرأس أيضاً من المدافع أحمد حجازي، لتمر أعلى المرمى في الدقيقة الـ93 ويصاب شريف ويخرج للعلاج.
وأطلق البديل أحمد سيد "زيزو" تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ردها الحارس سنغاري في الدقيقة الـ99.
وأطلق إبراهيم سنغاري تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها أبوجبل وأبعدها إلى ركلة ركنية في الدقيقة الـ104.
ومرر صلاح بينية رائعة داخل منطقة الجزاء إلى تريزيغيه، لكنه أطاح بالكرة أعلى المرمى في الدقيقة الـ113.
وبالطريقة ذاتها اخترق صلاح، دفاع ساحل العاج من الناحية اليسرى، ليمرر إلى تريزيغيه الذي سدد الكرة في يد سنغاري في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي.
وفي ركلات الترجيح، سجَّل المنتخب المصري كراته الخمس، بينما أهدر إريك بايلي، مدافع مانشستر يونايتد، ركلة وحيدة لساحل العاج تصدى لها الحارس البديل محمد أبو جبل.