خرج السنغالي ساديو ماني، مهاجم ليفربول، من مباراة منتخب بلاده ضد الرأس الأخضر، لاشتباه بإصابته بارتجاج في المخ.
وتجاوز السنغال عقبة الرأس الأخضر دون معاناة على ملعب كويكونغ ستاديوم، الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2022، بهدفين دون رد، ضمن مباريات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا.
واصطدم رأس ماني بغوسيمار فوزينيا، حارس مرمى الرأس الأخضر، الذي ترك مرماه إلى خارج منطقة الجزاء، في محاولة منه لسبق السنغالي على الكرة.
سقوط مروّع لساديو ماني أمام الرأس الأخضر
وتعرض اللاعبان للإصابة، لكن وضع فوزينيا كان أصعب، حيث بدا وكأنه فاقد للتوازن، وغير متحكم في تصرفاته، ليتم تبديله على الفور.
المثير للدهشة، أنه وقبل خروج حارس المرمى، كان الحكم الجزائري لحلو بن براهم، يراجع اللقطة عبر تقنية حكم الفيديو VAR، ليقرر بعدها إشهار البطاقة الحمراء لفوزينيا الذي كان خارجاً على النقالة، قبل نقله إلى المستشفى.
أما ماني فكان سقوطه على الأرض مروعاً، لكنه تمكن في النهاية من الوقوف على قدميه، ومواصلة اللعب ولو لدقائق معدودة.
وبعدها نجح ماني في وضع منتخب بلاده في المقدمة، حين وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء، وأرسلها مركزة إلى أعلى الزاوية اليسرى لحارس الرأس الأخضر البديل، عند الدقيقة 63.
واضطر ماني للخروج من أرضية الملعب بعد إحراز الهدف بسبع دقائق، بسبب اشتباه بإصابته بارتجاج في المخ، وفق ما ذكر موقع Sport Bibble البريطاني.
ومن المرتقب أن يعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم، في وقت لاحق خطورة إصابة ماني، ومدى قدرته على العودة سريعاً إلى الفريق.
وتنتظر السنغال في دور الثمانية، الفائز من مواجهة غينيا الاستوائية ومالي، المقرر إقامتها الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني 2022، على ملعب ليمبي ستاديوم، في ختام مباريات الدور ثمن النهائي.
وفي تفاصيل المباراة، تعرض منتخب الرأس الأخضر لصدمة مبكرة بطرد لاعبه باتريك أندرادي في الدقيقة 21، قبل أن يكمل المباراة بتسعة لاعبين إثر طرد الحارس فوزينيا.
واستغل "أسود التيرانغا" النقص العددي الحاد في صفوف منافسهم، حين وضعهم ماني في المقدمة، قبل أن يؤمن بامبا دينغ فوز السنغاليين بالهدف الثاني في الدقيقة 90+2.
في المقابل، فشل منتخب الرأس الأخضر في إعادة الإنجاز الذي حققه في نسخة 2013، حين بلغ الفريق الدور ربع النهائي.
وتعد مشاركة الرأس الأخضر في النسخة الحالية هي الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 2013 و2015 التي خرج فيهما من الدور الأول.