تفاعل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقائد أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، مساء الخميس 20 يناير/كانون الثاني 2022، مع الهزيمة الثقيلة للمنتخب الجزائري على يد الكوت ديفوار، والإقصاء من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا التي تجري حالياً في الكاميرون.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يعلق فيها الرئيس وقائد الجيش على مباريات المنتخب، بل أصدرا بيانات سابقة بعد المباراة الأولى له أمام سيراليون، والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف.
ففي تغريدة له على تويتر، قال تبون: "هذا هو منطق كرة القدم.. يبقى الكبير كبيراً، فلا تيأسوا، نشجعكم ونقف وراءكم، اليوم وغداً، حظ أوفر في المقابلات القادمة، إن شاء الله".
من جهته، علق قائد الجيش الجزائري، عبر الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الجزائرية على "فيسبوك"، بالقول إن "إقصاءه من نهائيات كأس أمم إفريقيا لا يعني أبداً نسيان الانتصارات والألقاب التي حققها".
كما أضاف: "بل العكس سنزيد من دعمنا وتشجيعنا لكم، وستظلون بالنسبة لنا أبطالنا الذين صنعوا الأفراح لكل الشعب الجزائري في كثير من المناسبات".
قائد الجيش الجزائري تمنى "حظاً أوفر في مباراة السد المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر".
كان منتخب الجزائر، حامل لقب كأس إفريقيا، قد ودّع المسابقة من دور المجموعات بعد خسارة قاسية 3-1 أمام ساحل العاج.
وأهدر منتخب الجزائر، متذيل المجموعة الخامسة، ركلة جزاء وسدد محاولة أخرى في القائم ،وتصدى حارس ساحل العاج لمحاولة خطيرة من إسلام سليماني.
وتأهل منتخب ساحل العاج في صدارة المجموعة.
منتخب الجزائر يودّع كأس إفريقيا مبكراً
تقدم منتخب ساحل العاج في الدقيقة الـ24 بعدما توغل نيكولاس بيبي داخل المنطقة من جهة اليمين ثم مرر كرة رائعة لفرانك كيسي أمام المرمى ليسددها مباشرة في الشباك على يمين الحارس.
وضاعف إبراهيم سنغاري الغلة في الدقيقة الـ39 بعدما أرسل سيرج أورييه الكرة داخل المنطقة من ركلة حرة قابلها سنجاري بضربة رأس قوية.
وسجل بيبي الهدف الثالث في الدقيقة الـ54 بعد أن توغل داخل المنطقة وسدد الكرة في أقصى الزاوية اليمنى.
وقلص منتخب الجزائر الفارق بواسطة سفيان بن دبكة الذي استفاد من تمريرة رائعة من عيسى ماندي، ليحولها بن دبكة برأسه في الشباك.
وألغى الحكم هدفين لمنتخب ساحل العاج سجلهما كيسي وسيباستيان هالر، بسبب التسلل.
وكان رياض محرز أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الـ59 بعد أن اصطدمت تسديدته بالقائم الأيسر.
وكاد منتخب الجزائر يتقدم في الدقيقة الـ21 من الشوط الأول.
فبعد ركلة ركنية وصلت الكرة إلى إسماعيل بن ناصر الذي سددها مباشرة ولكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وخرجت من الملعب.
وكانت غينيا الاستوائية أنهت سجل الجزائر الرائع بخوض 35 مباراة متتالية دون هزيمة، في انتكاسة كبيرة بالمباراة السابقة، وتلاعب منتخب ساحل العاج بنظيره الجزائري اليوم وكادت النتيجة تكون كارثية.
وتصدرت ساحل العاج المجموعة بسبع نقاط، تليها غينيا الاستوائية في المركز الثاني بست نقاط بعد فوزها 1-صفر على سيراليون التي ودعت أيضاً البطولة.
وبعد فوزها بلقبها الوحيد السابق في كأس الأمم في 1990 ودّعت الجزائر أيضاً البطولة التالية من الدور الأول بعد الهزيمة 3-صفر أمام ساحل العاج التي مضت قدماً للفوز باللقب.