يواصل نادي برشلونة الإسباني مساعيه الحثيثة، للتخلص من لاعبه البرازيلي فيليب كوتينيو، الذي وافق بدوره على الرحيل في وقت سابق.
وفشل اللاعب الأغلى في تاريخ برشلونة، والذي انضم للفريق قادماً من ليفربول في يناير/كانون الثاني 2018، في صفقة بلغت 120 مليون يورو، إضافة إلى 40 مليوناً كمتغيرات، في إثبات نفسه طيلة هذه الفترة، التي خرج خلالها معاراً لبايرن ميونيخ الألماني، لمدة موسم واحد.
اقرأ أيضاً
ليفربول يريد إنقاذ كوتينيو من جحيم برشلونة
ونقلت صحيفة Mundo Deportivo الإسبانية عن نظيرتها Goal Brasil البرازيلية، أن ليفربول، فريق كوتينيو السابق، اقتحم السباق للتعاقد مع الدولي البرازيلي.
ووافق كوتينيو على الرحيل عن برشلونة؛ من أجل لعب دقائق أكثر، حتى يتسنى له المشاركة مع منتخب بلاده، في مونديال كأس العالم الذي تستضيفه دولة قطر بدءاً من نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وتقول الصحيفة البرازيلية Goal Brasil إن ليفربول أصبح خياراً إضافياً أمام كوتينيو، الذي ترغب أندية أرسنال وتوتنهام هوتسبير وإيفرتون وأستون فيلا ونيوكاسل يونايتد في الاستعانة بخدماته، بسوق الانتقالات الشتوية الحالية.
لكن كوتينيو يرغب في الانتقال إلى مشروع رياضي جذاب، وهو ما يستبعد خيار نيوكاسل، الذي يعاني من شبح الهبوط إلى "التشامبيون شيب" في نهاية الموسم الجاري، على الرغم من أن "المكبايس" أعد عرضاً مالياً مغرياً.
لكن أرسنال كان أكثر الأندية سعياً خلف كوتينيو، فقد عرض انتداب اللاعب على سبيل الإعارة مع وضع بندٍ بخيار الشراء نهاية الموسم، وفق صحيفة Mirror البريطانية.
ويريد برشلونة الحصول على 7.5 مليون جنيه إسترليني نقداً، مقابل إعارة كوتينيو، وليس 5.5، إضافة إلى المكافآت كما عرض أرسنال.
وإذا لم يتوصل أي من أندية البريمييرليغ (أرسنال، ليفربول، توتنهام، ليستر سيتي، نيوكاسل) لاتفاق بشأن اللاعب، فيمكن أن يعود إلى البرازيل، وتحديداً لأحد فريقي أتلتيكو مينيرو وبالميراس.
وتتمثل العقبة الأكبر في وجه ليفربول وكل الأندية الراغبة بضم كوتينيو، في راتب اللاعب المرتفع، الذي يمثل عائقاً واضحاً أمام رغبة برشلونة في تسجيل لاعبيه الجدد، وأبرزهم فيران توريس.
اقرأ أيضاً
كورونا يتسبب بإغلاق مقر تدريبات ليفربول
من ناحية أخرى، أعلن ليفربول إغلاق مركز "أكسا" المخصص لتدريبات الفريق الأول، بسبب انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ونشر "الريدز" بياناً مقتضباً عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، جاء فيه: "تم إغلاق مرافق تدريب الفريق الأول في مركز أكسا للتدريبات مؤقتاً، بسبب العدد المتزايد بسرعة من حالات كوفيد 19 الإيجابية المشتبه بها".
كما كشف النادي رسمياً عن إصابة المدرب المساعد في جهاز يورغن كلوب، بيب ليندرز، بفيروس كورونا.
وكان ليندرز قد قاد الفريق في قمة الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي ضد تشيلسي، يوم 2 يناير/كانون الثاني 2022، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
وجاء في بيان ليفربول: "يمكننا أن نؤكد أن بيب لايندرز قد أعاد اختباراً إيجابياً مشتبهاً لمرض كوفيد 19، مما يؤثر بشكل أكبر على استعداداتنا لمباراة يوم الخميس في كأس كاراباو مع أرسنال".
يُذكر أن ليفربول تقدَّم بطلب رسمي يوم الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني 2022، لتأجيل مباراته مع أرسنال، في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، بسبب تفشي فيروس كورونا، وهو ما تم بالفعل.