كشف تقرير بريطاني، عن مدى جدية البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، في الحفاظ على صحته وجسده، كي يكون لائقاً للمشاركة بشكل دائم مع فريقه أو منتخب بلاده في جميع المباريات.
ووفق تقرير لصحيفة The Sun البريطانية، فإن كريستيانو وفَّر في منزله غرفة أوكسجين عالية التقنية، تسمح له باستنشاق الهواء النقي مباشرة في بلازما الدم.
صحيفة تكشف سر ندرة إصابات رونالدو
ويساعد ذلك على إصلاح الأنسجة التالفة في الجسم بشكلٍ أسرع من المعتاد، ومن الواضح أن رونالدو أعجب بهذه التقنية، بعد استخدامه لها أثناء تعافيه من إصابة في الركبة، تعرَّض لها أمام منتخب فرنسا، في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2016، في النسخة التي تُوجت بها بلاده باللقب.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر مقرب من رونالدو قوله: "الجميع يعرف أن كريستيانو مهووس بالحفاظ على لياقته البدنية، ويكرس وقتاً طويلاً ليكون في أفضل حالة ممكنة".
وأضاف: "لقد استخدم غرف الأوكسجين من قبل في حياته الاحترافية، ولكن ليس من السهل العثور عليها في بريطانيا، لذلك قرر شراء واحدة وتركيبها في منزله".
وختم: "هذا يعني أنه إذا شعر بوخزة في أي وقت، يمكنه علاجها في تلك الغرفة، وهذه هي الأسباب التي تجعله يغيب عن عدد قليل من المباريات بسبب الإصابة".
وليست هذه المرة هي الأولى التي يُثبت فيها النجم البرتغالي، تفانيه في الحفاظ على جسده ولياقته، حيث قام بشحن غرفة علاج بالتبريد في أكتوبر/تشرين الأول 2021، بقيمة 50000 جنيه إسترليني من إيطاليا إلى قصره في تشيشاير.
في الوقت ذاته كلفت غرف الأوكسجين عالي الضغط، خزينة رونالدو نحو 15000 جنيه إسترليني للوحدة الواحدة، وفق الصحيفة البريطانية.
ولا يدع رونالدو مجالاً للشك في أنه يصرف أمواله بطريقة تمنحه الحصول على ميزة على منافسيه، وسجله الخالي من الإصابات يتحدث عن نفسه، فهو في سن 36 عاماً، ولم يغب عن مباراةٍ واحدة لمانشستر يونايتد بسبب الإصابة.
وتصدّر "الدون" عناوين الصحف في عام 2018، بعد زعمه أن عمره البيولوجي هو 23 عاماً، وقال حينها إنه يعتقد أنه يمكن أن يلعب بشكلٍ احترافي حتى يبلغ 41 عاماً، وقد كان مُحقاً في ذلك، وفق "ذا صن".
خسارة مفاجئة لمانشستر يونايتد
لكن الأمور على أرض الملعب لم تكن مثالية كغرف كريستيانو، وذلك بعد الخسارة الجديدة التي مُني بها مانشستر يونايتد على أرضه وبين جماهيره، في ظل حضورٍ باهت للغاية للنجم البرتغالي.
وسجَّل مواطنه جواو موتينيو هدف وولفرهامبتون الوحيد في الدقيقة الـ82 من عمر المباراة، التي جمعته بالشياطين الحمر على استاد أولد ترافولد، الإثنين 3 يناير/كانون الثاني 2022، في ختام الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي.
وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 31 نقطة في المركز السابع، بفارق 4 نقاط عن أرسنال صاحب المركز الرابع، المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، علماً بأن يونايتد لعب مباراة أقل.
ورفع وولفرهامبتون، الذي فاز على يونايتد في أولد ترافولد لأول مرة منذ عام 1980، رصيده إلى 28 نقطة، بالمركز الثامن.