عرضت عائلة دييغو مارادونا 87 قطعة من مقتنيات الأسطورة الأرجنتيني الذي توفي العام الماضي، في مزاد افتراضي لجمع الأموال لسداد الديون، بينما يتم حل المسائل القانونية المتعلقة بتوزيع أصول اللاعب.
وأفادت صحف أجنبية أنه من بين المقتنيات التي عرضت في المزاد، منازل وسيارات وساعات وآلات تدريب وأدوات زخرفية وصور لمارادونا، وملابس رياضية، حيث تنافس على الظفر بها نحو 1500 شخص من جميع أنحاء العالم.
كما عُرض المنزل الفاخر الذي كان يعيش فيه والدا مارادونا في العاصمة بوينس آيرس، والذي أهداهما إياه الأسطورة الأرجنتينية عندما كان يلعب في فريق بوكا جونيورز، إلا أنه لم يتقدم أحد لشراء المنزل، رغم أن السعر المبدئي كان 900 ألف دولار.
وجاءت فكرة المزاد تحت إشراف مجموعة أدريان ميركادو، بمبادرة من الأبناء الخمسة لمارادونا: دييغو وجيانينا، ودالما وجانا، ودييغو فرناندو، لجمع الأموال اللازمة لتغطية تكاليف حل المسائل القانونية المتعلقة بتوزيع أصول الساحر الأرجنتيني الراحل.
أدريان ميركادو، منظم عملية البيع قال لوكالة الأنباء الفرنسية: "في هذا الوقت، لدينا 1120 شخصاً مسجلون ولديهم القدرة على تقديم مناقصات في المزاد".
وأضاف أن الـ87 قطعة التي سيتم عرضها سيكون لها حد أدنى يتراوح من 50 دولاراً إلى 900 ألف دولار، وأمرت السلطات الأرجنتينية بالبيع بالاتفاق مع ورثة ممتلكات بطل العالم عام 1986 وتابع ميركادو: "قدم أولاده تشكيلة رائعة من أشيائه". وزاد: "أما العناصر الأكثر عاطفية وذات الذكريات الرائعة والعاطفة الكبيرة فستحتفظ بها العائلة".