تعرَّض منزل الأرجنتيني الدولي نيكولاس أوتاميندي، مدافع بنفيكا البرتغالي، لعملية سطوٍ مسلح، عقب عودته إلى بيته، بعد مباراة خاضها مع الفريق.
وحقق بنفيكا فوزاً كبيراً على مضيفه فاماليكانو بنتيجة 4-1، في المباراة التي أقيمت على الملعب البلدي في فاماليكانو، مساء الأحد 12 ديسمبر/كانون الثاني 2021، ضمن الجولة الرابعة عشر من الدوري البرتغالي لكرة القدم.
منزل أوتاميندي يتعرض لسطو مسلح
وذكرت صحيفة cmjornal البرتغالية أن أربعة مسلحين هاجموا منزل أوتاميندي، الكائن في العاصمة البرتغالية لشبونة، أمام زوجته وابنه.
وقام اللصوص بربط حزام على رقبة الدولي الأرجنتيني، بعد أن اعتدوا عليه بالضرب، ونجحوا في سرقة ساعات وأموال من المنزل، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقبل هروبهم، اصطحب اللصوص أوتاميندي إلى غرفة نومه، حيث توجد زوجته وابنه، اللذان أصيبا بالخوف والرعب، وفق الصحيفة البرتغالية.
ويحتل بنفيكا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري البرتغالي لكرة القدم برصيد 34 نقطة، بفارق أربع نقاطٍ عن بورتو وسبورتنغ لشبونة.
كما نجح بنفيكا في تجاوز دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بحلوله ثانياً في المجموعة الخامسة خلف بايرن ميونيخ، ومتفوقاً على برشلونة.
وأوقعت قرعة الدور ثمن النهائي، التي سُحبت اليوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2021 في مدينة نيون السويسرية، فريق بنفيكا في مواجهة أياكس أمستردام الهولندي.
وانضم أوتاميندي إلى بنفيكا في سبتمبر/أيلول 2020، قادماً من مانشستر سيتي، الذي لعب له أكثر من 200 مباراة، فاز خلالها بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين.
كما تُوج مع منتخب بلاده الأرجنتين في يوليو/تموز 2021 بلقب كوبا أمريكا.
وتُعد هذه الحادثة أحدث عملية سطو يتعرض لها لاعب كرة قدم، حيث كشف رييس جيمس، لاعب تشيلسي، في سبتمبر/أيلول 2021، عن تعرضه لعملية سرقة، بعد أن اقتحم لصوصٌ منزله، وسرقوا خزنةً تحتوي على عدة ميداليات.
كما تعرض ديلي آلي، لاعب توتنهام هوتسبير، للضرب على يد لصوصٍ مسلحين بالسكاكين، عندما كان يلعب "البلياردو" في مايو/أيار 2021.
كما سُرق منزل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، جناح باريس سان جيرمان، في مارس/آذار 2021، بينما كانت عائلته داخل المنزل.
في السياق أُجبر البرازيلي غابرييل، مدافع أرسنال، على التصدي لشخصٍ حاول الاعتداء عليه بمضرب بيسبول، قبل أن يحاول سرقة سيارته من مرآبه.
وكان لصان يلاحقان غابرييل وصديقه أثناء عودتهما إلى المنزل، قبل أن يطالب الرجلان بمفاتيح سيارة اللاعب وهاتفه.
وأظهرت كاميرا المراقبة أن السارق المقنع اندفع نحو البرازيلي بالمضرب الفضي، لكن نجم أرسنال قام بضربه في وجهه، لتسقط القبعة التي كانت على رأسه، قبل أن يلوذ اللصان بالفرار.
وتمكنت الشرطة من اعتقال الرجلين بفضل الضربة التي تلقاها اللص على رأسه، حيث وقعت القبعة ليتم كشف وجهه.