أعلن الاتحاد الدولي للعبة الإسكواش، الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إلغاء بطولة العالم المقرر أن تنطلق في ماليزيا بعد أيام، إثر رفض كوالالمبور منح تأشيرات دخول لرياضيين إسرائيليين.
فقد كان من المنتظر أن تنظم هذه المنافسة، التي تعرف مشاركة 26 فريقاً في العاصمة في كوالالمبور، بين 7 و12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك بعد نقلها من نيوزيلندا في مايو/أيار بسبب قيود السفر جراء وباء "كوفيد-19".
هذا القرار جاء بعد أن رفعت جمعية الإسكواش الإسرائيلية دعوى قضائية ضد الاتحاد العالمي للإسكواش ورابطة الإسكواش الماليزية في محكمة التحكيم الرياضي بسويسرا بعد منع الإسرائيليين من المشاركة في البطولة، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
في بيان له نشر على موقعه الإلكتروني بعد القرار، قال الاتحاد: "يأسف الاتحاد العالمي للعبة الإسكواش (WSF) والرابطة الماليزية لمضارب الإسكواش (SRAM) للإعلان عن أن بطولة الإسكواش للرجال لعام 2021 – التي كان من المقرر عقدها في كوالالمبور في الفترة من 7 إلى 12 ديسمبر – قد تم إلغاؤها".
كما أضاف البيان أن "إمكانية عدم تمكن بعض الدول من المنافسة بسبب عدم تأكيد إصدار التأشيرات وتصاريح السفر من قبل السلطات الوطنية (في ماليزيا) دفعت الرابطة الماليزية لمضارب الإسكواش لإبلاغ الاتحاد بقرار الإلغاء".
نقل البيان عن رئيسة الاتحاد، زينة وولدريدج قولها: "من المهم للاتحاد الدولي ألا تفوت أي دولة ترغب في المنافسة فرصة المشاركة في هذا الحدث".
كما أضافت: "أود أن أعرب عن خالص تقديري للجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الماليزي على جهودهما الحثيثة للتأثير على أعلى السلطات في ماليزيا لضمان قدرة جميع الفرق المشاركة- بما في ذلك إسرائيل- على دخول ماليزيا والمنافسة، دون أي تمييز سياسي، وفقاً لمبادئ وقواعد الميثاق الأولمبي".
جدير ذكره أن خطوة كوالالمبور ضد الرياضيين الإسرائيليين ليست هي الأولى من نوعها، ففي عام 2019 تم تجريد البلاد من استضافة بطولة العالم للسباحة لذوي الاحتياجات الخاصة بعد أن هددت برفض تأشيرات دخول الرياضيين الإسرائيليين.
وفي عام 2015، أجبر المتزلجون الإسرائيليون على الانسحاب من مسابقة في جزيرة لانكاوي بعد أن رفضت سلطات ماليزيا منحهم التأشيرات.