انضم أحد لاعبي برشلونة الإسباني إلى قائمة نجوم كرة القدم الذين تعرضت منازلهم للسرقة، إذ اقتحم عدد من اللصوص منزل النجم الشاب أنسو فاتي، وذلك خلال وجوده في ملعب "كامب نو"، لدعم فريقه في "ديربي كتالونيا".
ونجح برشلونة في الفوز بأول مباراةٍ لتشافي هيرنانديز، مدرب البلوغرانا الجديد، وذلك على حساب إسبانيول وبهدفٍ وحيد، سجله الهولندي ممفيس ديباي من علامة الجزاء مساء الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
سرقة منزل فاتي لاعب برشلونة
وذكرت صحيفة SPORT الإسبانية أن لصوصاً دخلوا منزل فاتي، الكائن في شارع سانتا كوجات، في مقاطعة كتالونيا، ونهبوا الطابق العلوي.
ولم يكن المنزل فارغاً في تلك اللحظة، لأن أقارب فاتي كانوا داخله، بينما كان اللاعب مشغولاً بتشجيع فريقه من مدرجات "كامب نو".
وحسب الصحيفة فإن اللصوص دخلوا الطابق العلوي من المنزل لسرقته، بينما كان أقارب فاتي في الطابق السفلي أثناء عملية السطو.
واتصل أقارب فاتي بالشرطة للإبلاغ عن عملية السرقة في نحو الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت إسبانيا، بعدما شعروا بحركةٍ غير طبيعية في الغرف العلوية، مما أدى إلى إطلاق أجهزة الإنذار.
وبمجرد وصول الشرطة إلى بيت فاتي وصعودهم إلى الطابق العلوي، وجدوا الأرض في حالة من الفوضى، فيما لاذ اللصوص بالفرار.
وتشير معلومات الشرطة إلى أن اللصوص اقتحموا المنزل عبر رافعة، وتحركوا داخله بهدوء، وانتقلوا من غرفةٍ إلى أخرى في الطابق العلوي.
وتوجَّه فاتي إلى قسم شرطة "موسوس" في سانتا كوجات، الإثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، لتقديم شكوى رسمية، كاشفاً أنه فقد نقوداً ومجوهراتٍ وساعات.
حوادث متكررة
وباتت سرقة منازل اللاعبين أمراً شائعاً في السنوات الأخيرة، حيث يستغل اللصوص انشغالهم بالتدريبات أو ارتباطهم بمبارياتٍ مع أنديتهم أو منتخبات بلادهم، من أجل اقتحام منازلهم وسرقة ما وسعهم سرقته.
وكانت وحدة مكافحة الجرائم بالشرطة الإسبانية قد كشفت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، أن معظم هؤلاء اللصوص ينتمون إلى أوروبا الشرقية.
وجاء في تقريرٍ للمحققين، أن مجموعةً مكونةً من أربعة أشخاص يخططون في الغالب لعملية السرقة بعد مراقبة تحركات اللاعبين، ومعرفة مواعيد مغادرتهم وعودتهم إلى المنزل، وتحليل أجهزة المراقبة أيضاً، قبل أن يقتحم ثلاثةٌ منهم المنزل، بينما يظل الرابع خارجه لتأمين عملية الهروب.
ويرى المحققون أن هؤلاء اللصوص عبارة عن مجموعاتٍ منظمة، ويستطيعون شراء ذمم أحدٍ أو عددٍ من حراس منازل اللاعبين لتسهيل عمليات السطو.
يُذكر أن منزل أنخيل دي ماريا، لاعب باريس سان جيرمان، قد تعرَّض للسرقة يوم 14 مارس/آذار 2021، أثناء خوضه مباراة ضد نانت بالدوري الفرنسي، ليضطر الأرجنتيني إلى مغادرة الملعب فوراً.
كما سُرق منزل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمكون من 7 طوابق بمسقط رأسه جزيرة ماديرا، في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2020، في أثناء لعب "الدون" مع منتخب بلاده.