استعاد مانشستر يونايتد توازنه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحقَّق فوزاً كبيراً على مضيفه توتنهام، في الجولة العاشرة، بثلاثية نظيفة افتتحها البرتغالي كريستيانو رونالدو.
واهتدى الشياطين الحمر إلى طريق الانتصارات من جديد، بعد أربع مباريات، خسر في ثلاثٍ منها أمام أستون فيلا وليستر سيتي وليفربول، وتعادل أمام إيفرتون.
رونالدو يتألق أمام توتنهام
ووضع كريستيانو "الشياطين الحمر" في المقدمة عند الدقيقة الـ37، مستغلاً عرضيةً نموذجيةً من مواطنه برونو فيرنانديز، ليقابلها "الدون" بتسديدةٍ على الطائر، أرسلها إلى أقصى الزاوية اليمنى للحارس الفرنسي هوغو لوريس.
وبهذا الهدف رفع أفضل لاعبٍ في العالم خمس مرات، رصيد أهدافه في توتنهام إلى 11 هدفاً في جميع المسابقات، وفق أرقام شبكة Opta.
وبات "السبيرز" الضحية المفضلة لكريستيانو من بين الفرق الإنجليزية، بعدما هزَّ شباكهم مع مانشستر يونايتد في الفترتين، ومع ريال مدريد.
وسجَّل رونالدو للمباراة السادسة على التوالي بشباك توتنهام في آخر 12 مباراة، أربعٌ منها مع ريال مدريد، واثنتان مع مانشستر يونايتد.
وذكرت شبكة "سكاي سبورتس" أن رونالدو بات أكبر لاعب في يونايتد يسجل بشباك توتنهام، في المباريات التسع والخمسين التي أقيمت بين الفريقين في البريميرليغ.
وأحرز رونالدو هدفه وهو بعمر 36 عاماً و267 يوماً، ليتخطى زميله السابق ريان غيغز الذي سجل في توتنهام بعمر 36 عاماً و146 يوماً في شهر أبريل/نيسان 2010.
وأوضح الحساب الرسمي لمانشستر يونايتد على تويتر قبل المباراة، أن كريستيانو لعب ضد توتنهام 18 مرةً، سجَّل خلالها 10 أهداف رفعها إلى 11، مانحاً خمس تمريراتٍ حاسمة، عزَّزها بالسادسة.
ولم يكتفِ رونالدو بإحراز الهدف الأول، بل قدَّم تمريرةً رائعة، وضع من خلالها زميله أدينسون كافاني في مواجهةٍ مباشرةٍ مع لوريس، ليضعها الأورغواياني من فوق الحارس في الشباك، عند الدقيقة الـ64، محرزاً الهدف الثاني.
واختتم الشاب ماركوس راشفورد ثلاثية الشياطين الحمر، مستغلاً تمريرةً من ماتيتش، ضرب فيها عمق دفاع "السبيرز"، ليضعها الدولي الإنجليزي على يسار لوريس في الشباك عند الدقيقة الـ86.
من ناحيتها ذكرت شبكة "سكواكا" أن برونو فيرنانديز ساهم في تسجيل 20 هدفاً بالبريميرليغ في عام 2021، من خلال تسجيل 12 هدفاً وصناعة 8 أخرى.
مانشستر يونايتد تقدم للمركز الخامس
وارتقى مانشستر يونايتد إلى المركز الخامس برصيد 17 نقطة، ليحافظ على فارق النقاط الثماني مع تشيلسي المتصدر، الذي فاز في وقت سابق، على نيوكاسل بثلاثية نظيفة.
وأعاد هذا الفوز بعض الهدوء إلى أروقة مانشستر يونايتد، قبل أن يسافر إلى إيطاليا لمواجهة أتالانتا في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، ليعود بعدها ويستقبل جاره وغريمه مانشستر سيتي بعدها بأربعة أيام، في قمة الجولة الحادية عشرة من البريميرليغ.