لقِي العدّاء الإكوادوري أليكس كينونيس مصرعه رمياً بالرصاص في ميناء غواياكيل بجنوب غربي البلاد، بحسب ما أكدته وزارة الرياضة الإكوادورية يوم السبت 23 أكتوبر/تشرين الأول 2021، فيما نعاه نادي برشلونة الإسباني، الذي كان أحدَ لاعبي فريقه في ألعاب القوى.
مقتل لاعب سابق في برشلونة
وقالت الوزارة في حسابها على "تويتر": "ببالغ الأسى نؤكد اغتيال رياضينا أليكس كينونيس البالغ من العمر 32 عاماً".
وأضافت الوزارة: "فقدنا رياضياً عظيماً، شخصاً جعلنا نحلم"، واصفةً إياه بـ"أفضل عدّاء في تاريخ بلادنا".
وذكر مصدر في الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية، أن العدّاء المتخصص في سباق 200 متر، وهو سباق فاز فيه بميدالية برونزية في بطولة العالم بالدوحة عام 2019، عُثر عليه ميتاً في منتصف الليل تقريباً (بالتوقيت المحلي) الجمعة، مضيفاً أن كينونيس أصيب في أثناء إطلاق النار عليه، حيث كان مع شخص مات هو الآخر.
كما أشاد الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو بكينونيس، على "تويتر"، حيث قال: "أصدق تعازينا لأحبائه. أتمنى أن يرقد بسلام. أولئك الذين يقتلون الإكوادوريين لن يفلتوا من العقاب. سنرد بقوة".
وخاض كينونيس نهائي سباق 200م خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن، وغاب عن النسخة الأخيرة في طوكيو هذا الصيف.
من جانبه، نعى نادي برشلونة الإسباني العداء أليكس كينونيس، مؤكداً أنه لعب لمدة 3 سنوات في النادي منذ عام 2018.
وقال فيسينتي إيجيدو، المدير الفني لقسم ألعاب القوى في برشلونة: "لقد صدم مجتمع ألعاب القوى بأكمله بهذه الأخبار، كان أليكس شخصاً ممتازاً وكان رجلاً بارزاً في برشلونة، وكان ملتزماً للغاية بالمنافسة والاستمتاع بالمنافسة مع برشلونة".
طعن عداءة كينية حتى الموت
جاء ذلك بعد نحو أسبوع من مصرع العداءة الكينية أغنيس تيروب طعناً بالسكين على يد زوجها، بحسب ما أكدته وسائل إعلام كينية.
وأعلنت الشرطة إلقاء القبض على ايمانويل روتيتش زوج العداءة القتيلة، وقال جورج كينوتي رئيس التحقيقات الجنائية: "لقد تم القبض على المشتبه خلال هربه في مومباسا. لقد وُضع بالسجن".
ووُجدت تيروب ميتة في منزلها الواقع بمركز إيتن التدريبي في غرب كينيا، وأضاف المصدر أن وفاتها قد تكون نتيجة جريمة قتل.
وقال توم ماكوري، قائد شرطة مقاطعة كيو الشمالية، في وقت سابق: "تلقينا رسالة من عائلة زوج تيروب تفيد بأنه اتصل بوالديه وكان يبكي ويطلب من الله أن يغفر له، لأنه ارتكب شيئاً سيئاً".
وأضاف: "عندما ذهبت الشرطة إلى منزل تيروب كانت جثتها على السرير والدماء تغمر غرفتها سواء تحت أو حول السرير. وعندما نظرت الشرطة إلى الجثة بدا أنها تعرضت للطعن في رقبتها بما يشتبه في أنه سكين".