شهدت بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لقطةً طريفةً في مباراة ويموث ويوفيل تاون، حين أهدر أحد اللاعبين ركلة جزاء بطريقة غريبة.
والتقى الفريقان ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الاتحاد، في مباراةٍ حُسمت بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح.
لاعب يهدر ركلة جزاء بطريقة غريبة
وحافظت المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفٍ لكل فريق، على أسرارها كاملةً حتى صفارة النهاية، وامتدت إثارتها لتبلغ مداها عند علامة الجزاء.
وحسم يوفيل تأهله بركلات الترجيح، التي أهدر منها ويموث في أربع مناسبات، لكن البديل نولز كان مسؤولاً عن أسوأ ركلة جزاءٍ لفريقه.
وتقدَّم حارس المرمى لتسديد ركلة الفوز، وعند التنفيذ بدا واثقاً بالتسجيل، لكنه أرسلها صوب رجل أمنٍ كان خلف المرمى، لترتطم بوجهه؛ مما أدى إلى سقوط خوذته.
ولحسن حظ نولز، فقد أرسل براندون جودشيب، مهاجم ويموث، الكرة فوق العارضة، ما منح يوفيل الفوز، وأرسلهم إلى المرحلة التالية.
استقبل رجل الأمن الموقف بكل روحٍ رياضية، لم يشعر بالألم وعوضاً عن ذلك احتفل بقبضة يده على طريقة السير أليكس فيرغسون، أسطورة التدريب في مانشستر يونايتد.
وانتشرت هذه اللقطة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت رواجاً كبيراً لدى المتابعين، حيث شاهدها ما يقرب من نصف مليون مشاهد على موقع تويتر وحده.
ويقابل يوفيل تاون في الدور المقبل، الفائز من مواجهة يات تاون ودوفير، التي تأجلَّت بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن ملعب المباراة.
مقارنة مع ركلة مبابي
وجاءت ركلة نولز، في الوقت نفسه تقريباً، الذي أهدر فيه الفرنسي الشاب كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، ضربة جزاءٍ لفريقه في الوقت بدل الضائع من مواجهة لايبزيغ.
واحتسب الحكم ركلة جزاء للفريق الباريسي والنتيجة تشير إلى تقدم سان جيرمان بنتيجة 3-2، لكن مبابي أرسل الكرة أعلى المرمى بطريقةٍ لا تقل غرابةً عن تسديدة نولز، ليفوّت فرصة قتل المباراة.
وشهدت مباراة سان جيرمان ولايبزيغ، التي أقيمت يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، احتساب ركلة جزاءٍ أولى، بعد عرقلة مبابي داخل الصندوق.
وانبرى لها الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سدَّدها على طريقة "بانينكا" داخل الشباك، ليحرز هدفه الشخصي الثاني، والثالث لفريقه.
وشهدت المباريات الثماني التي أقيمت مساء الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، احتساب 4 ركلات جزاء، سجل منها ميسي لسان جيرمان في لايبزيغ، ومحمد صلاح لليفربول في أتلتيكو مدريد، ورياض محرز لمانشستر سيتي في كلوب بروج، فيما أهدر مبابي.