نجا السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان، من البطاقة الحمراء، بعد تدخّله "الوحشي" على لاعب بورتو البرتغالي.
وشارك زلاتان بديلاً في المباراة التي خسرها ميلان أمام بورتو 0-1، ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثانية، لدور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضاً
إبراهيموفيتش ينجو من الطرد
وحلَّ السويدي المخضرم بديلاً لزميله الفرنسي أوليفيه جيرو في الدقيقة 58، والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي في ملعب "دارغاو".
وتدخَّل إبراهيموفيتش بطريقةٍ متهورةٍ على سانشيل مانغولو، مدافع بورتو، حين رفع قدمه وضرب الكونغولي بوحشيةٍ على وجهه عند الدقيقة 87.
وسارع الطاقم الطبي لبورتو بالدخول إلى أرضية الملعب من أجل إسعاف اللاعب، الذي غطَّت الدماء وجهه بالكامل.
وانتظر الجميع من الحكم الألماني فيليكس بريش إشهار البطاقة الحمراء في وجه زلاتان، لكنه صدم الجميع واكتفى برفع البطاقة الصفراء.
وراهن البعض على تدخل تقنية حكم الفيديو (VAR)، وإثارة انتباه حكم المباراة لخطورة اللقطة، لكن ذلك لم يحدث، لينجو زلاتان بفعلته.
اقرأ أيضاً
حالة مشابهة وقرار مختلف
يأتي ذلك بعد دقائق قليلةٍ فقط، من لقطةٍ شبيهةٍ شهدها ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في العاصمة الإسبانية مدريد، خلال مباراة أتلتيكو وضيفه ليفربول ضمن المجموعة ذاتها.
وضرب الفرنسي أنطوان غريزمان، مهاجم "روخي بلانكوس"، وجه منافسه البرازيلي فيرمينو، مهاجم "الريدز"، حين كان يحاول الوصول إلى الكرة.
لكن الدولي الفرنسي أصاب فيرمينو في وجهه، الأمر الذي دعا حكم المباراة الألماني دانييل سايبريت إلى إشهار البطاقة الحمراء المباشرة لغريزمان.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الحكم كان على صوابٍ في قراره، ليخرج أنطوان من الملعب، بعد أن اعتذر من فيرمينو.
وقد تثير هاتان اللقطتان جدلاً واسعاً في الصحافة الأوروبية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حول "ازدواجية" قراري الحكمين إن صح التعبير، وعن عدم تدخل غرفة حكم الفيديو في لقطة زلاتان.
وكان غريزمان بطل عودة أتلتيكو بالنتيجة، بعدما تقدَّم ليفربول بهدفي محمد صلاح ونابي كيتا في الدقيقتين 8 و13 على التوالي، قبل أن يسجّل الفرنسي هدفين في الدقيقتين 20 و34.
وبعد طرد غريزمان في الدقيقة 52، استغل الريدز النقص العددي، وخطفوا هدف الفوز عن طريق صلاح، من علامة الجزاء في الدقيقة 77.
وخسر ميلان مباراته الثالثة على التوالي في دور المجموعات، وتعقَّدت مهَّمته في بلوغ الدور الثمن النهائي من أمجد البطولات الأوروبية.
ويتربع ليفربول على صدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، فيما يأتي أتلتيكو مدريد في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف فقد عن بورتو الثالث، بينما يتذيل ميلان الترتيب بلا رصيد من النقاط.