عرض المدافع البرازيلي داني ألفيس خدماته على برشلونة الإسباني رغم بلوغه 38 عاماً، مبدياً رغبته في الدفاع عن ألوان النادي الكتالوني مجدداً.
وقال ألفيس، في حوار أجراه مع صحيفة sport الإسبانية: "يبدو من المفيد للغاية القول إن برشلونة يحتاجني الآن. لطالما قلت إنني غادرت لأنني رأيت أن الأمور لم تكن تدار بالطريقة الصحيحة".
وانضم ألفيس من إشبيلية إلى برشلونة صيف عام 2008، واستمر في "كامب نو" حتى صيف 2016، حيث انضم إلى يوفنتوس الإيطالي وبعد ذلك إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
داني ألفيس يعرض خدماته على برشلونة
وكان ألفيس أحد العناصر الأساسية في الجيل الذهبي لبرشلونة الذي حقق السداسية موسم 2008-2009، والخماسية موسم 2014-2015.
وأضاف: "لا أريد أبداً أن أرى كل الأمور التي حدثت منذ أن غادرت برشلونة، عندما تصنع قصة جيدة وتحترم برشلونة كثيراً وتتخلى عن حياتك من أجله، فأنت لا تريد أن يحمّلك الناس مسؤولية الأشياء غير الصحيحة، ولا تريد أن تكون متواطئاً في هذه الأمور".
وتابع ألفيس: "خرجت من برشلونة وحذّرت من هذه الأمور، قلت إنه عندما يحتاجني برشلونة ويريدني سأكون موجوداً بغض النظر عن مكان وجودي، لدي كثير من المودة والحب والاحترام لهذا المنزل (برشلونة)".
وشارك ألفيس مع برشلونة في 391 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 21 هدفاً وقدم 101 تمريرة حاسمة.
وأكمل ألفيس: "إذا اعتقد برشلونة أنهم بحاجة لي، فعليهم فقط الاتصال. ما زلت أعتقد أنه يمكنني المساعدة في أي مكان، لكن برشلونة أكثر من أستطيع مساعدته، بسبب عدد الشباب في الفريق الآن".
المزج بين الخبرة والشباب
وأوضح: "في كل مكان ذهبت إليه اعتقدت دائماً أن المزيج المثالي الذي يجمع الشباب مع أصحاب الخبرة، حيث سيأتي وقت ينضج فيه الشباب ويغادر الكبار. إنها الدورة الطبيعية في كرة القدم".
وأكمل تصريحاته: "في كرة القدم من الخطأ الإسراع في عملية تغيير الفريق. المزج بين الشباب وأصحاب الخبرة أمر ضروري".
وختم ألفيس بالقول: "كنا صغاراً بالفعل ولم نكن مستعدين لحمل مسؤولية كبيرة مثل الدفاع عن برشلونة، بغض النظر عن الكرة التي نقدمها وحديث الناس عنها. إن المزج يعطي التوازن وإمكانية المنافسة على أشياء عظيمة".
وكانت صحيفة sport قد ذكرت قبل أيام، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يسمح لأي لاعب غير مرتبط بنادٍ، بالانتقال إلى أي فريق آخر في أي من أوقات السنة، وهو ما يصب في مصلحة برشلونة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، رحل ألفيس عن ساو باولو، بعد أن قاطع تدريبات الفريق، بسبب عدم سداد مستحقاته المالية المتأخرة التي تصل إلى 3 ملايين يورو.