قارن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان بين وضعيته الصعبة في نهاية الأسبوع الحالي مع فريقه عقب خسارته في الدوري المحلي، وما حدث لمارك زوكربيرغ مالك عمالة منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وواتساب، وإنستغرام".
وتعطلّت المواقع الشهيرة لعدة ساعات، وعادت بعد ذلك للعمل بشكل تدريجي ومتقطع، وسط اهتمام عالمي غير مسبوق، وخسائر ضخمة تكبّدتها شركة فيسبوك ومالها الملياردير الأمريكي الشاب مارك زوكربيرغ.
نيمار يسخر من مؤسس فيسبوك
وعلّق نيمار عبر حسابه في موقع "تويتر" ساخراً: "هل عطلة نهاية الأسبوع سيئة بالنسبة لي ولزوكربيرغ فقط أم أنتم كذلك؟".
وتركزت الأنظار عقب توقف المواقع الشهيرة نحو زوكربيرغ باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، التي استحوذت قبل سنوات على "إنستغرام" و"واتساب"، فيما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، مساء الإثنين 4 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أنه خسر قرابة 7 مليارات دولار خلال ساعات.
ولا شك أن زوكربيرغ عاش أوقاتاً عصيبة جراء التوقف الطويل وغير المسبوق في تاريخ "فيسبوك" والمنصات الأخرى التي استحوذ عليها، والذي استمر لأكثر من 6 ساعات.
الوكالة الأمريكية أضافت أن "ثروة زوكربيرغ الشخصية انخفضت بنحو 7 مليارات دولار خلال ساعات قليلة"، كما أوضحت أن "انخفاض أسهم الشركة أسفر عن انخفاض ثروة زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار".
بينما سجلت أسهم شركة "فيسبوك" تراجعاً بنسبة 5.63%، بعد توقف تطبيقات "فيسبوك" وإنستغرام" و"واتساب"، إثر عطل تقني.
إلى جانب ذلك، تفقد فيسبوك وهي ثاني أكبر منصة إعلانية رقمية في العالم، نحو 545 ألف دولار عائدات الإعلانات بالولايات المتحدة كل ساعة انقطاع للخدمة، وفقاً لتقديرات شركة قياس الإعلانات "ستاندرد ميديا إندكس".
نهاية أسبوع سيئة لنجم سان جيرمان
من جانبه، عانى نيمار من نهاية أسبوع سيئة، بعدما خسر فريقه باريس سان جيرمان بشكل مفاجئ أمام رين بهدفين دون رد في الدوري الفرنسي، وهي الهزيمة الأولى للفريق الباريسي هذا الموسم في الدوري المحلي.
ورغم الهزيمة فإن سان جيرمان حافظ على الصدارة برصيد 24 نقطة من 9 مباريات متقدماً بفارق 6 نقاط على أقرب ملاحقيه نادي لانس.
وتعرض نيمار عقب المباراة لانتقادات لاذعة من جماهير باريس سان جيرمان بسبب أدائه المتواضع، فيما أظهرت الأرقام أنه يقدم أسوأ أداء له مع الـPSG منذ وصوله إلى الفريق في 2017 قادماً من برشلونة.
وذكر موقع RMC الفرنسي، أن نيمار اكتفى منذ بداية الموسم الحالي بتسجيل هدف وحيد في 7 مباريات، وجاء من ركلة جزاء، وهو ما يعني تسجيل هدف كل 592 دقيقة وكل 12 تسديدة.
وبالمقارنة مع أرقامه في المواسم السابقة، سجل نيمار بمعدل هدف كل 97 دقيقة في موسم 2017-2018، وفي كل 99 دقيقة في 2018-2019، وفي كل 119 دقيقة في 2019-2020، ثم كل 144 دقيقة في 2020-2021.
كما تراجع إسهام نيمار في التمريرات الحاسمة، إذ قدم تمريرة حاسمة كل 197 دقيقة في هذا الموسم، وكان المعدل تمريرة كل 49 دقيقة في عامه الأول، و68 دقيقة في 2018-2019، و73 دقيقة في 2019-2020، و98 دقيقة في 2020-2021.
وسجل النجم البرازيلي معدل 1.8 تسديدة في كل مباراة خلال هذا الموسم، ومعدل 7.9 محاولات مراوغة لكل مباراة، وهي أقل حصيلة له أيضا منذ وصوله إلى الفريق.