راوغ كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا الثلاثاء 5 أكتوبر/تشرين الأول، الصحفيين رداً على سؤال بشأن احتمال رحيله عن باريس سان جيرمان عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم.
وطلب اللاعب البالغ عمره 22 عاماً من ناديه السماح له بالانضمام إلى ريال مدريد قبل انطلاق الموسم الحالي، لكن العملاق الفرنسي رفض أكثر من عرض من نظيره الإسباني.
مبابي يراوغ الجميع
ورداً على سؤال هل يرغب في الرحيل الصيف المقبل؟ قال مبابي لصحيفة L'Équipe الرياضية اليومية الفرنسية: "أمضيت في كرة القدم فترة كافية الآن لأعرف أن حقيقة الأمس ليست بالضرورة حقيقة اليوم أو الغد".
وأضاف: "إذا قيل لي إن ميسي سيلعب في باريس سان جيرمان، لما كنت أصدق ذلك، لذلك لا تعرف أبداً ما الذي يمكن أن يحدث".
وتسببت تصريحات مبابي بحالة من القلق لدى جماهير ريال مدريد، التي كانت تعتقد أن انضمامه إلى فريقها أصبح مسألة وقت، بسبب تصريحاته ومواقفه السابقة، فضلاً عن انتهاء عقده بعد نهاية الموسم الحالي مع سان جيرمان.
ويشكل مبابي وليونيل ميسي ونيمار ما يعتبره البعض أخطر ثلاثي هجومي في كرة القدم على مستوى الأندية، لكن هذا الثلاثي يعاني للانسجام وأظهر مبابي إحباطه من عدم تعاون اللاعب البرازيلي.
وقلل ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان من شأن خلاف بين مبابي ونيمار خلال الفوز 2-صفر على مونبلييه الشهر الماضي.
وذكرت تقارير فرنسية أن مبابي لم يكن سعيداً من نيمار بسبب عدم تمرير الكرة إليه، قبل أن يتحدث المهاجم الفرنسي الدولي إلى أحد زملائه على مقاعد البدلاء عن شعوره بعدم الرضا عن هذا التصرف.
"لا أزمة مع نيمار"
وعن هذه الواقعة قال مبابي: "نعم قلت ذلك. تحدث مثل هذه الأشياء طوال الوقت في كرة القدم.. لهذا السبب وبعدها مباشرة حين رأيت أن الموضوع بدأ يتصاعد تحدثت إليه. تبادلنا الكثير من الكلمات من هذا القبيل في الماضي وسنواصل القيام بذلك، لأننا نريد الفوز".
وأردف: "لكن لا ينبغي أن تكون هناك أي مشاعر سلبية. لا يوجد استياء على الإطلاق لأنني أحترمه وأقدره".
ويرغب مبابي الآن في التركيز على كرة القدم.
وقال: "في الوقت الحالي، مستقبلي ليس أولوية. أهدرت بالفعل الكثير من الطاقة هذا الصيف وكان الأمر مجهداً".
وانضم مبابي لمنتخب فرنسا الذي يستعد لمواجهة بلجيكا في الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية يوم الخميس ويتطلع مهاجم باريس سان جيرمان إلى نسيان خيبة الأمل في بطولة أوروبا.
وأهدر مبابي ركلة ترجيح أمام سويسرا ليخرج بطل العالم من دور الستة عشر وواجه اللاعب انتقادات لاذعة في فرنسا وإساءات عنصرية.
وقال: "ما صدمني وقتها أن البعض سبني بكلمة قرد لإهدار ركلة ترجيح".