كشفت تقارير صحفية إسبانية دليلاً جديداً على فشل إدارة نادي برشلونة السابقة التي كان يترأسها جوسيب ماريا بارتوميو، مؤكدة أنها فرطت في فرصة ذهبية للتعاقد مع النجم المصري محمد صلاح المتألق مع ليفربول الإنجليزي.
وبحث برشلونة عن بديل قوي لتعويض رحيل النجم البرازيلي نيمار، الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان، مقابل 40 مليون يورو، بعدما دفع النادي الفرنسي قيمة فسخ عقده، وكان بوسعه حينها ضم محمد صلاح بمقابل مالي زهيد.
برشلونة رفض محمد صلاح
وقالت صحيفة elnacional الكتالونية، إن رامون رودريغيز مونتشي، المدير الرياضي السابق لروما عرض النجم المصري محمد صلاح، الذي كان يلعب لفريق العاصمة الإيطالية وقتها، على برشلونة صيف 2017، مقابل 40 مليون يورو فقط.
لكن إدارة برشلونة السابقة برئاسة بارتوميو فضلت التعاقد مع الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي من بروسيا دورتموند الألماني مقابل 135 مليون يورو، في حين انضم محمد صلاح لليفربول صيف العام ذاته مقابل 42 مليون يورو.
وأضافت الصحيفة أن بارتوميو رفض أيضاً التعاقد مع الشاب الفرنسي كيليان مبابي من موناكو الذي غادر أيضاً صيف 2017 إلى باريس سان جيرمان بنظام الإعارة، قبل أن ينتقل بعد عام في صفقة انتقال دائم.
وتكشف الأرقام تبايناً واضحاً بين أداء وأرقام محمد صلاح وعثمان ديمبلي منذ 2017، حيث سجل النجم المصري 130 هدفاً وصنع 49 في 209 مباريات مع ليفربول، في المقابل شارك ديمبلي في 118 مباراة فقط مع برشلونة، سجل فيها 30 هدفاً وصنع 21، وقد غاب عن عدد كبير من المباريات بسبب الإصابات.
وفي الموسم الماضي فقط سجل صلاح 31 هدفاً مع ليفربول وهو ما يزيد عن أهداف ديمبلي في 4 مواسم، علماً أن اللاعب الفرنسي لم يشارك حتى الآن الموسم الحالي مع برشلونة بسبب الإصابة.
ديمبلي قد يرحل مجاناً
واللافت أن برشلونة يمكن أن يخسر خدمات ديمبلي دون أي مقابل؛ حيث ينتهي عقده مع النادي الكتالوني صيف 2022، ولم يتوصل الطرفان لاتفاق بشأن التجديد.
ويوم 12 سبتمبر/أيلول أصبح محمد صلاح خامس أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سجل هدفاً في شباك ليدز يونايتد في مباراته رقم 162 بالريميرليغ، حيث سبقه في تلك القائمة كل من، آلان شيرر وهاري كين وسيرجيو أغويرو وتييري هنري.
وأضاف صلاح إلى رصيده هدفاً جديداً في فوز ليفربول 3-0 على كريستال بالاس يوم السبت الماضي، وقبلها سجل هدفاً في فوز الريدز 3-2 على ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.