كشف ريس جيمس، مدافع فريق تشيلسي والمنتخب الإنكليزي لكرة القدم، عن سرقة ميداليته التي حصل عليها لدى فوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وميدالية المركز الثاني في كأس أمم أوروبا 2020، وذلك خلال عملية سطو على منزله، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
عملية السطو على منزل اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، حدثت بينما كان يلعب مع فريقه أمام زينيت الروسي في دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي انتهت بفوز تشيلسي 1/ صفر.
ولجأ جيمس إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طلب المساعدة في إيجاد الجناة، الذين سرقوا أيضاً خزانة تحتوي على ميدالية كأس السوبر التي توج بها مؤخراً مع فريقه.
وكتب جيمس، مع نشر أربع مقاطع فيديو للواقعة: "هذه الميداليات حصلت عليها حينما كنت ألعب مع تشيلسي والمنتخب الإنكليزي، وهي ألقاب لا يمكن أن تختفي من تاريخي حتى لو لم يكن لدي ميداليات لإثبات ذلك".
مضيفاً: "ورغم ذلك، فإنني أطلب من مشجعي تشيلسي والمنتخب الإنكليزي المساعدة في التعرف على هؤلاء الجناة، الذين لن يكونوا في راحة أبداً مع تزايد الأدلة ضدهم"، كما أوضح جيمس: "الشرطة والمستشارون ونادي تشيلسي والآخرون يقفون خلفي، لأن لدي أدلة قوية حول هوية الفاعلين، ونحن قريبون منهم".
وتابع مدافع المنتخب الإنكليزي: "لحسن الحظ لم يكن أحد متواجداً خلال عملية السطو، لكنني أحب أن أؤكد لكم أنني بخير".
ولعب جيمس دوراً كبيراً في فوز تشيلسي على مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فيما شارك أساسياً في مباراة واحدة مع المنتخب الإنكليزي في طريقه إلى المباراة النهائية لأمم أوروبا، حيث خسر أمام إيطاليا.
وكان جيمس، الذي نشأ في أكاديمية تشيلسي، قد أصبح عنصراً أساسياً لدى الفريق في الموسمين الأخيرين، وشارك في أربع مباريات في الموسم الحالي تحت قيادة المدير الفني الألماني توماس توخيل.