خطف العاجي سيباستيان هالر، مهاجم أياكس أمستردام الهولندي، الأضواء بالجولة الأولى لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بتسجيله رباعية في فوز ساحق لفريقه 5-1 بملعب سبورتنغ لشبونة البرتغالي.
تألق هالر مهاجم أياكس
وهز المهاجم فارع الطول الشباك مرتين في أول عشر دقائق، وأكمل الثلاثية في وقت مبكر بالشوط الثاني، قبل أن يضيف هدفاً رابعاً بعد مرور ساعة باستاد جوزيه ألفالادي، في مباراة أقيمت ضمن المجموعة الثالثة.
وأحرز ستيفن برجهاوس هدفه الأول مع فريقه الجديد ليزيد الغلة، بينما سجل باولينيو هدف حفظ ماء الوجه للفريق البرتغالي.
اللافت أن هذه المباراة كانت الأولى لهالر في دوري أبطال أوروبا، إذ لم يسبق له المشاركة في البطولة العريقة.
وتعاقد أياكس مع هالر في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، في صفقة قياسية لنادي أياكس، لكن النادي ارتكب خطأ إدارياً فادحاً حال دون تسجيل اللاعب في الوقت المناسب بالقائمة الأوروبية، ليغيب هالر عن مشوار بطل هولندا في دوري الأبطال.
وعوَّض مهاجم وست هام الإنجليزي السابق غيابه القسري في الموسم الماضي، ببداية رائعة بعد تسجيل أربعة أهداف، والمفارقة أن الأهداف الأربعة جاءت من خمس تسديدات فقط له خلال المباراة على مرمى سبروتنغ.
وكان تعاون الجناح أنتوني وهالر فعالاً في بداية حالمة للفريق الهولندي في الدقيقة الثانية، إذ غيرت تسديدة اللاعب البرازيلي اتجاهها وارتدت من القائم ليتابع هالر الكرة برأسه نحو الشباك.
وصنع أنتوني الهدف الثاني لهالر بعد تسع دقائق، قبل أن يقلص باولينيو الفارق في الدقيقة الـ33 بتسديدة جانبية باغتت الحارس ريمكو باسفير.
وأكد برجهاوس تفوق أياكس ليوسع الفارق إلى 3-1 بلمسة متقنة، بينما ألغي هدف آخر لباولينيو بداعي التسلل، بعد مراجعة الفيديو في بداية الشوط الثاني.
وعاد هالر، ليضيف هدفين جديدين في الدقيقتين الـ51 والـ63.
إنجاز تاريخي
وبات هالر ثاني لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يتمكن من تسجيل أربعة أهداف في مباراته الأولى بالبطولة، بعد النجم الهولندي الشهير ماركو فان باستن، الذي سجل "سوبر هاتريك" مع ميلان الإيطالي ضد غوتبورغ السويدي في عام 1992.
وبلا شك، سينال هالر جائزة أفضل لاعب بالجولة الأولى لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بعد انتهاء جميع المباريات، ليتفوق بالتالي على نجوم كبار مثل ليونيل ميسي ورونالدو ونيمار ومحمد صلاح وغيرهم من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم.