فسر بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي تصريحات سابقة بشأن مستقبله الجمعة 27 أغسطس/ آب، قائلاً إنه لا يعتزم الرحيل عن بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم عندما ينتهي عقده في 2023.
ونقلت وسائل إعلام عن المدرب الإسباني قوله في وقت سابق هذا الأسبوع إنه يرغب في الحصول على راحة قبل أن يبدأ مغامرة جديدة في كرة القدم الدولية.
غوارديولا يكشف الحقيقة
وقال غوارديولا للصحفيين قبل مواجهة على ملعبه في الدوري الممتاز أمام أرسنال السبت: "لا أفكر في الرحيل بعد عامين. ربما أرحل بعد شهرين عندما لا تسير النتائج في صالحي أو أن يرغب النادي في تغييري أو أفشل في التعامل جيداً مع هذه المجموعة من اللاعبين".
وأضاف: "ربما أرحل بعد ثلاثة أشهر وقد أغادر بعد خمس سنوات. قلت سابقاً إنني أرغب بعد انتهاء مسيرتي مع سيتي في الحصول على راحة. هذا ما أريده بالطبع. ربما يكون هذا الأمر بعد شهر واحد أو بعد عامين أو ثلاثة أو خمسة. في هذه اللحظة لا يوجد أي سبب يدفعني للرحيل".
وكانت صحيفة MARCA الإسبانية اليومية نقلن عن غوارديولا قوله: "ستكون الخطوة التالية هي منتخب وطني إذا كان هناك إمكانية لذلك. بعد سبع سنوات في هذا النادي، أعتقد أنني سأحصل على راحة. سأحتاج إلى راحة بعد أن أمضيت سنوات عديدة في مكان ما وكذلك التوقف لتقييم ما فعلته ومحاولة التعلم من المدربين الآخرين".
تجربة مختلفة
وأضاف: "إذا كانت هناك فرصة، خلال هذه الراحة، لتدريب منتخب وطني، فأعتقد أنني سأحب ذلك. أود أن أقود فريقا في بطولة أوروبا أو كأس كوبا أمريكا أو كأس العالم. أود تجربة ذلك".
وفاز لاعب الوسط السابق بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي مع سيتي ومثلها مع بايرن ميونيخ وبرشلونة كمدرب. لكن لقب دوري أبطال أوروبا استعصى عليه في سيتي بعد أن رفع الكأس مرتين مع برشلونة.
كما فاز غوارديولا بستة ألقاب في الدوري وكأس أوروبا 1992 مع برشلونة كلاعب، وسجل خمسة أهداف في 47 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا.