حدَّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، موعد رحيله عن بطل الدوري الإنجليزي، مؤكداً أنه سيبدأ رحلة مختلفة على صعيد التدريب، بعد نجاحات لافتة مع جميع الأندية التي أشرف عليها.
وقال غوارديولا إنه سيترك الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على الأرجح عندما ينتهي عقده في 2023، لأنه يرغب في الحصول على راحة، قبل أن يبدأ مغامرة جديدة في كرة القدم الدولية.
غوارديولا يُحدد موعد رحيله
ونقلت صحيفة MARCA الإسبانية اليومية عن غوارديولا قوله: "ستكون الخطوة التالية هي منتخب وطني إذا كانت هناك إمكانية لذلك".
وأضاف: "بعد سبع سنوات في هذا النادي أعتقد أنني سأحصل على استراحة، سأحتاج إلى راحة بعد أن أمضيتُ سنوات عديدة في مكان ما، وكذلك التوقف لتقييم ما فعلته، ومحاولة التعلم من المدربين الآخرين".
وأضاف: "إذا كانت هناك فرصة خلال هذه الراحة لتدريب منتخب وطني، فأعتقد أنني سأحب ذلك، أود أن أقود فريقاً في بطولة أوروبا أو كأس كوبا أمريكا أو كأس العالم، أود تجربة ذلك".
وفاز لاعب الوسط السابق بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي مع سيتي، ومثلها مع بايرن ميونيخ وبرشلونة كمدرب، لكن لقب دوري أبطال أوروبا استعصى عليه في سيتي بعد أن رفع الكأس مرتين مع برشلونة.
كما فاز غوارديولا بستة ألقاب في الدوري وكأس أوروبا 1992 مع برشلونة كلاعب، وسجل خمسة أهداف في 47 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا.
ويتنافس غوارديولا على جائزة أفضل مدرب في أوروبا خلال الموسم الماضي مع كل من الألماني توماس توخل مدرب تشلسي، والإيطالي روبرتو مانشيني بطل أوروبا مع منتخب بلاده.
واستهلّ مانشستر سيتي رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بخسارة مفاجئة أمام توتنهام هوتسبيرز بهدف دون رد، قبل أن ينتفض في الجولة الثانية بفوز عرض على نوريتش سيتي بخمسة أهداف نظيفة.
غوارديولا يرشح البرازيل
من ناحية أخرى، رشّح غوارديولا المنتخب البرازيلي للمنافسة بقوة على لقب بطولة كأس العالم 2022 في قطر العام المقبل.
وقال: "الفرق الحالية ستخسر دائماً أمام التاريخ، إذا قارنت المنتخب البرازيلي الحالي مع جيل بيليه، مع المنتخب الفائز بمونديال 1994، سيخسر المنتخب الحالي دائماً، لكن إذا سألتني عن رأيي في فريق تيتي فهو رائع، بعضهم لاعبون دربتهم، وبعضهم يلعبون في فرق منافسة، ولكنهم رائعون".
وأضاف: "إذا قارنتهم بالسابق ستفوز دائماً الفرق من السابق، لأنهم لا يلعبون الآن، ولكن المنتخب البرازيلي دائماً مرشح في كوبا أمريكا، وفي كأس العالم، دائماً ما كانوا مرشحين، ودائماً سيظلون مرشحين، إنه جزء من ثقافتهم".