أكد الهولندي رونالد كومان، مدرب برشلونة المنافس في الدوري الإسباني لكرة القدم، أن لاعب الوسط البرازيلي فيليب كوتينيو يبقى ضمن خطط فريقه بالنسبة للموسم الحالي رغم تكهنات وسائل الإعلام التي تتحدث عن خطط برشلونة لبيعه من أجل تخفيف المصاعب المالية الكبيرة التي يواجهها النادي حالياً.
ورغم أن كومان أوضح أن كوتينيو لن يكون جاهزاً للمشاركة في مباراة الفريق المقبلة في ملعب أتلتيك بيلباو مطلع الأسبوع المقبل، إلا أنه قال إن اللاعب البرازيلي سيلعب دوراً كبيراً في مسيرة الفريق في الموسم الجديد.
برشلونة يحسم مصير كوتينيو
وقال كومان في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "سيحتاج لأسبوع آخر للتدرب مع المجموعة قبل أن نشركه لكنه ضمن خططي لأنه لاعب رائع، يمكن أن يكون له دور مهم مع برشلونة. كان ضمن التشكيلة في الموسم الماضي لكنه تعرض للإصابة. وأقول لكم إنه ضمن خططي للموسم الحالي".
وأضاف كومان: "يمكنه اللعب في مراكز مختلفة.. وهو أحد الخيارات المتوفرة بعد رحيل ميسي".
وحاول برشلونة التخلص من كوتينيو خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بطريقة البيع أو الإعارة، لكن اللاعب لم يتلق أي عروض جدية.
وأشار كومان إلى أن بيدري سيكون جاهزاً لخوض المباراة المقبلة لكنه سيحصل على راحة بعد ذلك لمدة 14 يوماً بعد خوضه 74 مباراة مع النادي ومنتخب إسبانيا منذ بداية الموسم الماضي.
وأشار كومان أيضاً إلى أن المدافع جيرار بيكيه سيكون جاهزاً للعب في مواجهة بيلباو رغم تحدث تقارير إعلامية عن إصابته في حين يستمر غياب حارس المرمى المصاب في الركبة مارك-أندريه تير شتيغن.
معضلة كوتينيو
وشكّل كوتينيو معضلة كبيرة في برشلونة، الذي تعاقد معه مقابل 135 مليون يورو في عام 2018، ليكون اللاعب الأغلى في تاريخه.
ورغم الآمال الكبيرة الي كانت معقودة على نجم ليفربول السابق، إلا أنه أخفق تماماً ولم يشكّل أي إضافة لبرشلونة، الذي فشل بدوره في بيعه ولو بأقل من ربع المبلغ الذي دفعه لجلبه.
وغادر كوتينيو برشلونة في موسم 2019-2020 إلى بايرن ميونيخ الألماني على سبيل الإعارة، وقدم مستويات جيدة نسبياً لكن النادي البافاري رفض التعاقد معه بشكل نهائي.
ويحصل كوتينيو على 9 ملايين يورو سنوياً من برشلونة، كما سيكون النادي مجبراً على دفع 20 مليون يورو لليفربول في حال وصل اللاعب إلى 100 مباراة مع البلوغرانا.
وحتى الآن شارك كوتينيو في 90 مباراة مع برشلونة، سجَّل فيها 23 هدفاً وصنع 14، علماً أن كوتينيو يغيب منذ إصابته في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المفارقة أن كوتينيو الذي لم يستفد برشلونة شيئاً منه، ألحق ضرراً كبيراً بالبارسا نفسه، حينما سجل هدفين من بين الثمانية التي دك فيها بايرن ميونيخ شباك الفريق البافاري في ربع نهائي النسخة قبل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا.