أدى خلل في باب الطائرة، بسبب سُلّم الإجلاء القابل للنفخ، إلى تعطل رحلة المنتخب التشيكي إلى العاصمة المجربة بودابست، لمواجهة نظيره الهولندي في دور الـ16 لكأس أوروبا بكرة القدم "يورو 2020".
التشيك تواجه هولندا في يورو 2020
وسيواجه المنتخب التشيكي الذي تأهل كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في مجموعته الرابعة، المنتخب الهولندي الذي تأهل بالعلامة الكاملة كمتصدر للمجموعة الثالثة، على ملعب "بوشكاش أرينا" في المجر، الأحد.
وكان اللاعبون قد استقلوا بالفعل الطائرة السبت، لكنهم اضطروا إلى إخلائها، بسبب ذلك الخلل.
وكتب لاعب الوسط أليكس كرال، على حسابه في تويتر: "لقد اختبرت تأخراً في الرحلات وتأجيلاً، وحتى إلغاء بسبب فيروس كورونا".
وأضاف لاعب سبارتاك موسكو الروسي مستدركاً: "لكن هذه رحلتي الأولى التي لم تقلع، بسبب انتفاخ سُلّم الإجلاء بطريق الخطأ"، مرفقاً تغريدته بصورتين من داخل الطائرة وخارجها.
قال المتحدث باسم المنتخب التشيكي، بيتر سيديفي، في وقت لاحق، إن الرحلة "لم يتم إلغاؤها بسبب انتفاخ سُلّم الإجلاء بالخطأ، ولكن بسبب مشاكل فنية في باب الطائرة".
وأضاف سيديفي أن "المنتخب التشيكي توجه إلى بودابست بعد الظهر".
ونقل التشيكيون مقرهم التدريبي من إدنبره إلى براغ، بسبب القيود الصارمة لفيروس كورونا في أسكتلندا.
يُذكر أن الفائز من مباراة تشيكيا وهولندا يواجه الدنمارك في ربع النهائي، بعد فوز الأخير على نظيره الويلزي بأربعة أهداف دون مقابل في أولى مواجهات دور الـ16.
وسبق أن التقى منتخبا التشيك وهولندا 11 مرة، فازت تشيكيا خمس مرات وسجَّلت 16 هدفاً، في مقابل ثلاثة انتصارات لهولندا مع 14 هدفاً.
إصرار مجري
وقبل المباراة قال مدرب تشيكيا، ياروسلاف شيلهافي: "الهولنديون يمتلكون لاعبين نوعيين. لقد درسناهم بالتفاصيل، ونعرف تعطشهم إلى الأهداف والمجهودات الفردية العظيمة للاعبيهم. لذا، إذا أردنا الفوز، فعلينا أن نعطي 100% أو 150% لنحظى بفرصة الفوز".
ويعوّل التشيكيون على باتريك شيك، الذي باتت صورته بعضلاته الفاتنة وأنفه الملطخ بالدماء بعدما سجَّل هدفه الثالث في البطولة من ركلة جزاء ضد كرواتيا، مصدر رعب للمنتخبات الأخرى.
هذا "المقاتل" كما يحب أن يوصف، فرض نفسه نجماً عندما سجَّل هدفاً مذهلاً من مسافة 50 متراً تقريباً بشباك أسكتلندا، في واحد من أجمل الأهداف التي شوهدت في أي بطولة أوروبية.
وإذ لم يقدم شيك، البالغ 25 عاماً، الكثير حتى الآن في مسيرته مع الأندية، فإن 14 هدفاً في 29 مباراة مع منتخب بلاده، تُظهر سبب كونه اللاعبَ الأساسي في حال أراد المنتخب التشيكي الذهاب أبعد من ثمن النهائي.