قال مصدر قضائي، الجمعة 11 يونيو/حزيران، إن لاعب يوفنتوس السابق لكرة القدم الشاب مانولو بورتانوفا، المنتمي إلى نادي جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم، أصبح رهن الاعتقال المنزلي مع شخصين آخرين بتهمة الاغتصاب.
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من جانب اللاعب أو من ينوب عنه أو من الشرطة أو النادي.
تورط لاعب يوفنتوس السابق
وقال المصدر غير المخول له الحديث إلى وسائل الإعلام، إن امرأة عمرها 23 عاماً، أبلغت الشرطة أنها تعرضت للاغتصاب على يد أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 21 و24 عاماً، في شقة بمدينة سيينا الواقعة بوسط البلاد، بعد تناول العشاء بمطعم في 31 مايو/أيار الماضي.
وأضاف المصدر أن بورتانوفا (21 عاماً)، وشخصين آخرين اعتُقلوا بعد تحقيقات، وأن السلطات أمرت بفحص هواتفهم.
ومن المقرر أن يتم التحقيق مع بورتانوفا لاعب الوسط يوم الإثنين المقبل.
وانضم بورتانوفا إلى جنوى في يناير/كانون الثاني الماضي، قادماً من يوفنتوس، وشارك مع الفريق في ثلاث مباريات بالموسم الماضي.
وبدأ بورتانوفا مسيرته في نادي لاتسيو قبل أن ينضم إلى يوفنتوس عام 2017، إذ لعب 30 مباراة مع الفريق الرديف، فيما اكتفى بخوض 4 مباريات فقط مع الفريق الأول ثم 3 مع جنوى.
يُذكر أن مانولو بورتانوفا هو نجل اللاعب السابق دانيلي بورتانوفا، الذي اعتزل عام 2016، بعد أن دافع عن ألوان عدة أندية إيطالية، أبرزها فيورنتينا ونابولي وبولونيا وسيينا.
جنوى يتابع القضية
وفي حال أُدين بورتانوفا بتهمة الاغتصاب قد يضطر جنوى إلى فسخ عقده بحسب تقارير إيطالية، أكدت أن النادي يتابع القضية من كثب.
وسبق أن تخلت عدة أندية عن لاعبيها بعد تورطهم في قضايا اغتصاب، ومن بينهم النجم البرازيلي روبينيو الذي فسخ نادي سانتوس عقده العام الماضي، بسبب الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية إدانة محكمة في ايطاليا الدوليَّ السابق بتهمة اغتصاب شابة في عام 2013 حين كان بصفوف ميلان.
وكان روبينيو عاد للمرة الرابعة إلى صفوف سانتوس الذي بدأ معه مسيرته الاحترافية في عام 2002، قبل الانضمام إلى ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي، موقِّعاً على عقد لمدة خمسة أشهر.
وجاء في بيان نشره النادي عبر حسابه على تويتر: "نادي سانتوس لكرة القدم واللاعب روبينيو يعلنان بموجب اتفاق مشترك، أنهما قررا إنهاء العقد الذي وقَّعا عليه في 10 أكتوبر/تشرين الأول؛ كي يتسنى للاعب التركيز حصرياً على الدفاع عن القضية في إيطاليا".
فيما قال روبينيو من خلال فيديو: "بحزن شديد في قلبي، أُعلمكم أنني اتخذت القرار مع رئيس (النادي) بإنهاء عقدي في هذا الوقت المضطرب من حياتي"، متابعاً: "هدفي كان دائماً مساعدة نادي سانتوس لكرة القدم".
وتابع: "إذا كان حضوري يشكل اضطراباً بأي شكل من الأشكال، فمن الأفضل الرحيل والاهتمام بشؤوني الخاصة".