أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي الجمعة إنه مدد عقد مدربه توماس توخيل حتى عام 2024 بعد تتويج المدرب الألماني بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم.
وتولى توخيل القيادة في منتصف موسم 2020-2021 بعد أن أقال النادي المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز المدرب فرانك لامبارد.
ونجح المدرب الألماني في غضون خمسة أشهر فقط في إنهاء الدوري في المربع الذهبي والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الانجليزي.
بينما كان الإنجاز الأهم التتويج بدوري الأبطال بعدما فاز تشيلسي 1-صفر على مانشستر سيتي في بورتو.
تمديد عقد توخيل
وقال توخيل: "لا أتخيل فرصة أفضل لتجديد العقد. أنا ممتن لهذه التجربة وسعيد جداً للبقاء جزءا من عائلة تشيلسي".
وأضاف: "هناك المزيد ونتطلع للأمام نحو خطوات مقبلة بطموح وترقب أكبر".
ووصل توخيل إلى "ستامفورد بريدج" في يناير/ كانون الثاني بعقد لمدة 18 شهراً مع خيار التمديد وتم تفعيل الخيار بعد ستة أيام من تحقيق اللقب الأوروبي.
وخسر تشيلسي خمس مرات فقط في 30 مباراة تحت قيادة المدرب البالغ عمره 47 عاماً منها الهزيمة 1-صفر من ليستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي الشهر الماضي واستقبل 16 هدفاً في جميع المسابقات.
وقالت مارينا غرانوفسكايا مديرة النادي: "توماس تحول بسلاسة وعلى الفور إلى جزء من عائلة تشيلسي".
وتابعت: "العودة للمربع الذهبي في الدوري الانجليزي الممتاز كانت حاسمة ولا يمكن أن نكون أكثر سعادة بنجاحنا في دوري أبطال أوروبا الذي كلل موسماً بارزاً لتشيلسي". (إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)
وأقيل توخيل من قبل باريس سان جرمان في ديسمبر/ كانون الأول الماضي رغم قيادته إلى الفوز بلقبين في الدوري الفرنسي في أول موسمين له معه وإلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه العام الماضي قبل الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر-1.
عقد قصير الأجل
وتعاقد تشلسي مع توخيل لمدة 18 شهراً فقط، لكن نجاحه في قيادته إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه دفعه إلى تفعيل بند التمديد في عقده الأول.
وكان توخيل حريصاً على التأكيد بعد تغلبه على مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز السبت الماضي على أنه يريد استخدام مجد مسابقة دوري أبطال أوروبا كنقطة انطلاق لتحقيق نجاح أكبر.
وأنهى تشيلسي موسمه في الدوري بفارق 19 نقطة خلف مانشستر سيتي، علماً بأنه لم يتوج بطلاً لإنجلترا منذ 2017.
وقال توخيل بعد نهائي دوري الأبطال: "أعتقد أنه أمر جيد لأن لا أحد يريد الراحة. أريد التالي، اللقب التالي. أريد أن أكون جزءًا من ذلك وأطلب أن أكون جزءًا منه وهذا ما سيأتي بعد ذلك".
وخسر تشيلسي خمس مباريات فقط من أصل 30 خاضها تحت قيادة توخيل.