أصبح النجم المغربي حكيم زياش اللاعب العربي الرابع الذي يتوّج بدوري أبطال أوروبا بعد فوز فريقه تشيلسي باللقب على حساب مواطنه مانشستر سيتي لنسخة موسم 2020-2021.
زياش يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا
ولم يشارك زياش في المباراة النهائية التي أقيمت في العاصمة البرتغالية لشبونة، بناء على الرؤية الفنية للمدرب الألماني توماس توخيل.
وسبق أن حصد اللقب ثلاثة لاعبين هم جزائري ومغربي ومصري، ليصبح زياش ثاني مغربي ورابع عربي بشكل عام يرفع "ذات الأذنين".
اللاعب العربي الأول الذي نال لقب دوري الأبطال كان النجم الجزائري رابح ماجر في عام 1987 مع فريقه بورتو البرتغالي، ووقتها ساهم ماجر بالتتويج بتسجيله هدفاً مذهلاً بعقب القدم في مرمى بايرن ميونيخ الألماني، وانتهت المباراة وقتها بفوز بورتو 2-1.
أما اللاعب الثاني فكان المغربي أشرف حكيمي مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني في عام 2018، ووقتها لم يشارك حكيمي في المباراة النهائية ضد ليفربول الإنجليزي.
وفي العام التالي 2019، تمكن النجم المصري محمد صلاح من التتويج بدوري الأبطال مع ليفربول، ونجح في تسجيل واحد من هدفي الفوز لـ"الريدز" على حساب توتنهام من ركلة جزاء، ليكون العربي الثالث والمصري الأول الذي ينال البطولة.
يذكر أن حكم زياش انضم لتشيلسي العام الماضي قادماً من أياكس أمستردام الهولندي، وشارك خلال الموسم الحالي مع الفريق في 39 مباراة، سجل فيها 6 أهداف وقدّم 4 تمريرات حاسمة، ومن بينها 10 مباريات في دوري الأبطال سجل فيها هدفين.
في المقابل أخفق النجم الجزائري رياض محرز في التتويج بالبطولة للمرة الأولى في مسيرته، علماً أنه شارك في المباراة كاملة.
تتويج مستحق
وتوج تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه وحرم مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا من لقبه الأول في البطولة بعد الفوز 1-صفر في نهائي إنجليزي خالص في بورتو، بفضل هدف الألماني كاي هافرتس في الشوط الأول.
واستلم اللاعب الألماني الشاب، القادم في صفقة قياسية لتشيلسي هذا الموسم، تمريرة ميسون ماونت وحافظ على هدوئه ليمر من الحارس إيدرسون ويضع الكرة في المرمى الخالي في الدقيقة 42 أمام 16500 متفرج.
وكان سيتي بطل إنجلترا هو المرشح للقب لكنه قدم أداء متواضعاً في بورتو في مباراته النهائية الأولى في دوري الأبطال.
ورغم فوزه بثلاثة من آخر أربعة ألقاب للدوري الإنجليزي فشل الإسباني غوارديولا في العودة على قمة منصة التتويج في دوري الأبطال منذ فوزه باللقب مع برشلونة في 2011.
ونال الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي اللقب بعد خسارته في نهائي العام الماضي أمام بايرن ميونيخ وبعد أربعة أشهر فقط من توليه المسؤولية عقب إقالة فرانك لامبارد.