قال نجم كرة القدم البرازيلي ومهاجم باريس سان جيرمان، نيمار دا سيلفا، الجمعة 28 مايو/أيار 2021، إن الادعاءات الخاصة بفسخ عقده مع شركة "نايكي" للملابس الرياضية بسبب جريمة "اعتداء جنسي"، اداعاءات كاذبة.
إذ قال اللاعب البرازيلي، تعليقاً على هذه الاتهامات التي ساقتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير لها، إن "الحقائق من الممكن تحريفها، لأن الناس يرونها من زوايا مختلفة".
اتهامات لنيمار بجريمة لا أخلاقية
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد كشفت في تقرير لها، الخميس 27 مايو/أيار 2021، أن "نايكي" قررت فسخ عقدها مع نيمار دا سيلفا، في عام 2020، بعد أن فتحت الشركة تحقيقاً بشأن "اعتداء جنسي" من مهاجم باريس سان جيرمان على موظفة بالشركة.
نقلت الصحيفة التفاصيل عن مصادر مطلعة على القضية، وكان عقد نيمار مع الشركة يمتد لثماني سنوات، غير أن الاتهام بـ"الاعتداء الجنسي" في حق اللاعب سرَّع بإنهاء العقد.
موظفة بالشركة، وفق تقرير "وول ستريت جورنال"، قالت لأصدقائها في عام 2016، إن نيمار حاول إجبارها على ممارسة الجنس في غرفته بالفندق في نيويورك حيث كانت تساعد في خدمة نيمار والوفد المرافق له.
اللاعب البرازيلي ينفي
في المقابل قالت الصحيفة في تقريرها، إن نيمار قد نفى هذه الاتهامات، وذلك على لسان متحدثة باسم اللاعب البرازيلي، وقالت في بيان، إن "نيمار سيدافع بقوة عن نفسه ضد هذه الهجمات التي لا أساس لها في حالة تقديم أي ادعاء، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
في المقابل استعانت "نايكي" بمحامين في "كولي إل إل بي" لإجراء تحقيق بدءاً من عام 2019، وقررت التوقف عن عرض نيمار في إشهاراتها خلال التحقيق، وفقاً للأشخاص والوثائق.
ووقَّع نيمار (29 عاماً)، عقداً تجارياً مع "نايكي" في سن 13 عاماً، ثم أصبح أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم عندما وقَّع باريس سان جيرمان صفقة مع نادي برشلونة بلغت قيمتها نحو 260 مليون دولار.