حسم ميلان عودته التي طال انتظارها إلى دوري أبطال أوروبا الأحد بعد أن سجل هدفين من ركلتي جزاء عن طريق فرانك كيسي ليفوز 2-صفر على مضيفه أتلانتا وينهي الموسم في المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
ميلان يعود لدوري الأبطال
وبهذا الانتصار تفوق ميلان بنقطة واحدة على أتلانتا بعد أن رفع رصيده إلى 79 نقطة خلف إنتر ميلان البطل.
وتصدر ميلان الترتيب حتى منتصف فبراير/ شباط، لكن مستواه تراجع بشدة وكان مهدداً بالخروج من المربع الذهبي في الجولة الأخيرة من الموسم إذا فشل في الانتصار.
وأظهر كيسي هدوءاً رائعاً ليسجل من علامة الجزاء قبل الاستراحة وفي الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الثاني، عندما طُرد مارتن دي رون لاعب وسط أتلانتا.
وسيشارك ميلان بطل أوروبا سبع مرات في دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2013-2014.
تأهل صعب ليوفنتوس
وتفوق يوفنتوس بقيادة مدربه أندريا بيرلو بنقطة واحدة على نابولي في المركز الرابع عقب اكتفاء فريق المدرب جينارو جاتوسو بالتعادل 1-1 مع فيرونا فريق وسط الجدول.
وجلس كريستيانو رونالدو متصدر قائمة هدافي الدوري الإيطالي على مقاعد البدلاء على نحو مفاجئ في المباراة الحاسمة، لكن يوفنتوس بدأ بقوة في غيابه ووضعه فيدريكو كييزا في المقدمة بعد خمس دقائق.
وهز ألفارو موراتا وأدريان رابيو الشباك قبل الاستراحة ليتقدم يوفنتوس بفارق مريح وضاعف موراتا حصيلته في بداية الشوط الثاني قبل أن يقلص ريكاردو أورسوليني الفارق لبولونيا في الدقائق الأخيرة.
والتف لاعبو يوفنتوس حول شاشة خارج الملعب لمشاهدة الدقائق الأخيرة من مباراة نابولي ضد فيرونا واحتفلوا في سعادة عندما انطلقت صفارة النهاية في نابولي ليضمن فريق بيرلو مكانه في المربع الذهبي.
وكان الموسم مخيباً للآمال بالنسبة ليوفنتوس، الذي أحرز تسعة ألقاب متتالية في الدوري قبل الموسم الحالي، ولكنه أنهاه بقوة بعد فوزه على أتلانتا في نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء الماضي قبل أن يتفوق بسهولة على بولونيا صاحب المركز 12 الذي لم يكن لديه حافز كبير يلعب من أجله.