قادت ثنائية تيمو فيرنر وميسون ماونت تشيلسي للفوز 2-صفر على ريال مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء، ليضرب موعداً مع مانشستر سيتي في النهائي بعد الفوز 3-1 في نتيجة مباراتي الذهاب والعودة.
تشيلسي إلى نهائي دوري الأبطال
ووضع الألماني تيمو فيرنر، الذي عانى من موسم أول صعب في تشليسي، النادي اللندني في المقدمة في الدقيقة 28 عندما سجل أحد أسهل الأهداف في مسيرته بعد تمريرة بينية رائعة من نغولو كانتي لزميله كاي هافرتس الذي سدد في العارضة من وضع انفراد ليتابعها مواطنه فيرنر برأسه في الشباك الخالية.
وكان ريال مدريد بطل أوروبا 13 مرة، الذي تأهل من قبل النهائي في اخر ثلاث مرات يصعد فيها لهذا الدور، الأفضل في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1-1 لكنه لم يكن كذلك أمام تشيلسي.
وحتى مع عودة مدافعه وقائده البارز سيرجيو راموس عقب غيابه عن مباراة الذهاب في مدريد، تفوق عليه فريق المدرب توماس توخيل ليواصل المدرب الألماني تأثيره المذهل على النادي اللندني.
وكان ينبغي على تشيلسي حسم المباراة مبكراً، حيث سنحت له عدة فرص لكنه أهدرها في عرض مذهل خلال الشوط الثاني.
لكن تسديدة ماونت من مدى قريب في الدقيقة 86 حسمت الفوز والتأهل لتشيلسي.
وسيكون النهائي في اسطنبول الثالث الذي يلتقي فيه فريقان من انجلترا في النهائي بعد عام 2008، وعام 2019 عندما تغلب ليفربول على توتنهام 2-صفر.
ثالث مرة
وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها تشيلسي المباراة النهائية لدوري الأبطال بعد أن خسر أمام مواطنه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح عام 2008، قبل أن يفوز باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح أيضاً في عام 2012.
ونجح مدرب تشيلسي الألماني توماس توخيل الذي تسلم تدريبه مطلع العام الحالي في بلوغ النهائي القاري للمرة الثانية توالياً بعد أن خسر العام الماضي عندما كان على رأس الجهاز الفني لباريس سان جرمان الفرنسي أمام بايرن ميونيخ صفر-1.
ونجح توخيل أيضاً في قيادة الفريق اللندني الى نهائي كأس انجلترا حيث سيلتقي مع ليستر سيتي خلال الشهر الحالي علما بأنه هزم مانشستر سيتي 1-صفر في نصف نهائي هذه المسابقة.
في المقابل، تابع ريال مدريد سلسلة خيباته خارج أرضه في دوري الأبطال إذ لم يفرض نفسه على الملاعب الانجليزية منذ 22 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2014، وكان ذلك أمام ليفربول بثلاثية نظيفة في دور المجموعات.