سجل محمود عبدالرازق "شيكابالا" نجم وقائد الزمالك هدفاً رائعاً بتسديدة صاروخية في مرمى الأهلي، خلال مباراة الفريقين المؤجلة من الجولة الرابعة للدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
هدف شيكابالا يخطف الأضواء
وراوغ شيكابالا مدافعي الأهلي ثم أطلق تسديدة رائعة مقوسة في شباك الحارس علي لطفي في الدقيقة 31 من المباراة، ليدون هدف التعادل لفريقه الذي كان متأخراً بهدف سجله محمد شريف مهاجم الأهلي في الدقيقة 21.
وعاد شريف ليسجل الهدف الثاني للأهلي وهدف الفوز في الدقيقة 35.
وأعاد هدف شيكابالا الرائع إلى الأذهان هدفاً مشابهاً سجله في مرمى الأهلي أيضاً خلال مباراة الفريقين في نهائي دوري أبطال أفريقيا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أي قبل 5 أشهر.
وسجل وقتها شيكابالا هدفاً مبهراً بتسديدة قوية في شباك الحارس الدولي محمد الشناوي على نفس الملعب، وكان أيضاً هدف التعادل وقتها.
وهذا الهدف هو الأول لشيكابالا في مرمى الأهلي على صعيد الدوري الممتاز، بينما سبق له أن سجل أمامه أحدهما في نهائي دوري أبطال إفريقيا والآخر في مسابقة كأس مصر.
فوز مهم للأهلي
وخاض الأهلي المباراة في ظل غياب 7 لاعبين أساسيين أبرزهم الحارس محمد الشناوي المصاب بفيروس كورونا.
وقلص النادي الأحمر بهذا الفوز فارق النقاط مع الزمالك إلى ثلاث، بعدما رفع رصيده إلى 30 في المركز الثاني، خلف "القلعة البيضاء" المتصدر مع 33 نقطة، فيما يمتلك الأهلي ثلاث مباريات مؤجلة.
وكان الشوط الأول جيداً من جانب الأهلي الذي فرض سيطرته بفضل تحركات الرباعي محمّد مجدي "أفشه" وحسين الشحات وعمرو السولية وشريف.
وأسفر الضغط هدفاً للضيوف في الدقيقة 22 من تمريرة أيمن أشرف في عمق دفاع الزمالك، سددها شريف إلى يسار الحارس.
وتخلى لاعبو الزمالك قليلاً عن حذرهم الدفاعي، وبمجهور فردي من القائد "شيكابالا" من منتصف الملعب، راوغ وسدد في الزاوية اليمنى العليا لمرمى علي لطفي محرزاً هدف التعادل (31).
لكن لم يهنأ لاعبو الزمالك بتعادلهم كثيراً، بعدما استغل شريف تمريرة خاطئة من يوسف إبراهيم "أوباما" في منتصف ملعب الزمالك، وسددها إلى يسار الحارس محرزاً هدف الفوز للأهلي (35).
مع بداية الشوط الثاني، نشط لاعبو الزمالك هجومياً بفعل التغييرات التي أجراها الفرنسي باتريس كارتيرون، بالدفع بالتونسي سيف الدين الجزيري وأحمد السيد "زيزو" على حساب شيكابالا ومروان حمدي.
واحتسب حكم المباراة محمود البنا ركلة جزاء للزمالك بعد العودة إلى تقنية VAR (57)، إثر عرقلة رامي ربيع للجزيري، سددها محمود علاء وتصدى لها لطفي.