يقدّم الدولي البرتغالي موسماً جيداً بنسبة كبيرة على الصعيد الفردي مع يوفنتوس الإيطالي، ما يجعله مرشحاً للمنافسة على الجوائز الفردية هذا العام، رغم خروج فريقه مبكراً من دوري أبطال أوروبا.
ومع تحقيقه الكثير من الألقاب الفردية، يطمح رونالدو لحصد جائزة الكرة الذهبية السادسة في مسيرته، والتي تغيب عن خزائنه منذ عام 2017، لكن ذلك لن يكون سهلاً، وهو مرهون بتحقيق إنجازات وأرقام فيما تبقى من الموسم الحالي.
5 أشياء يجب أن يفعلها رونالدو
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز خمسة أشياء يجب أن يفعلها رونالدو لحصد جائزة الكرة الذهبية.
جائزة هداف الدوري الإيطالي
يحتل رونالدو صدارة ترتيب هدافي الدوري الإيطالي حتى الآن في الموسم الحالي، بعدما أحرز 24 هدفاً برفقة يوفنتوس.
وفي ظل الإقصاء المفاجئ من بطولة دوري الأبطال على يد بورتو البرتغالي، أصبح الأمل الأكبر لرونالدو هو نيل لقب هداف "الكالتشيو"، والذي سيكون مهماً بالنسبة له على الصعيد الفردي.
ويبتعد رونالدو بفارق 4 أهداف أمام ملاحقه المباشر البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان، ما يجعله المرشح الأبرز للظفر بهذه الجائزة لأول مرة منذ انتقاله ليوفنتوس في 2018.
جائزة الحذاء الذهبي في أوروبا
تمنح هذه الجائزة للاعب الذي يحرز أكبر عدد من الأهداف في مباريات الدوري من مختلف المسابقات المحلية الأوروبية.
وفي ظل وجود روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، بصدارة المنافسين على الجائزة، كونه سجل 35 هدفاً في 25 مباراة، فإن رونالدو يطمح للمنافسة عليها بقوة ومزاحمته للظفر بها.
ويملك ليفاندوفسكي حالياً 70 نقطة في صراع الحذاء الذهبي، بينما لدى رونالدو 48 نقطة، ما يجعل الأخير مطالباً برفع مستواه التهديفي حال أراد دخول الصراع بقوة، لا سيما أن هداف "البافاري" مصاب حالياً وسيغيب عدة أسابيع، الأمر الذي يزيد من فرص رونالدو.
لقب الدوري الإيطالي
يحتل نادي يوفنتوس المركز الرابع في جدول ترتيب أندية الدوري الإيطالي، ويبدو في طريقه لفقدان اللقب هذا الموسم لمصلحة إنتر ميلان.
يوفنتوس يملك حالياً 56 نقطة، بفارق 12 نقطة أمام "النيراتزوري"، في ظل تبقي 10 مباريات، ما يعني أن رونالدو ورفاقه مطالبون بتقديم عروض قوية في الجولات الأخيرة، لقلب الطاولة، وتحقيق "سيناريو" إعجازي بالحصول على لقب "الكاتشيو"، الذي سيكون إنجازاً حقيقياً هذه المرة لـ"الدون".
أفضل لاعب في "اليورو"
بعد 5 سنوات من قيادته لمنتخب بلاده لإحراز لقب كأس أمم أوروبا 2016، سيعود رونالدو من جديد للظهور في هذه البطولة.
وفي ظل دوره المؤثر والقيادي الذي يلعبه مع البرتغال في جميع المحافل القارية، فإن الأنظار ستتجه نحو رونالدو في البطولة التي ستقام خلال الصيف، خاصة أنها ستكون الأخيرة له في "اليورو" على اعتبار أنه يبلغ من العمر 36 عاماً.
ولهذا فإن تقديمه عروضاً قوية في المسابقة، سيمنحه بكل تأكيد جائزة أفضل لاعب، ما سيعزز من فرصة بالفوز بجائزة الكرة الذهبية.
لقب "اليورو" الثاني
تضم البرتغال مجموعة رائعة من اللاعبين الموهوبين حالياً أكثر مما كانت عليه في "يورو فرنسا" 2016، أمثال برونو فرنانديز لاعب مانشستر يونايتد، وجواو فيليكس لاعب أتليتيكو مدريد، وروبن دياز لاعب مانشستر سيتي.
ومن المؤكد أن هؤلاء سيكونون سنداً لرونالدو داخل الملعب، خاصة أن البرتغال ستلعب في مجموعة "الموت"، التي تضم ألمانيا، وفرنسا، والمجر.
لهذا فإن فوز البرتغال بلقب "اليورو" هذا الصيف للمرة الثانية بعد 2016، سيعزز من فرص "صاروخ ماديرا" في طريقه نحو حصد الكرة الذهبية السادسة.