اعترف لويس إنريكي، مدرب إسبانيا، مؤخراً، بقلقه من أداء فريقه، وزاد الأمر الأربعاء بعد حبسه بمصعد قبل مواجهة كوسوفو في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وبقي لويس إنريكي والعديد من مساعديه بالمصعد في فندق الفريق لنحو ساعة قبل إنقاذهم.
ووصلوا في سيارة إلى ملعب لاكارتوخا بعد لحظات من انطلاق المباراة عقب تحرك حافلة الفريق.
حبس إنريكي في مصعد الفندق
ولم تؤثر الواقعة على أداء إسبانيا التي فازت 3-1 على ضيفتها، بفضل أهداف داني أولمو وفيران توريس وجيرار مورينو، لتتصدر المجموعة الثانية بسبع نقاط.
وقال لويس إنريكي: "كانت هناك خطة بديلة وطاقمي كان سيتولى إدارة المباراة. لم يكن الأمر ليشكل أي فارق لو لم أفعل ذلك".
وعانى المدرب من مشكلة أكبر، لشرح سبب جلوس القائد سيرجيو راموس على مقاعد البدلاء قبل إشراكه في الدقيقة الـ86.
وخضع راموس لجراحة بالركبة في يناير/كانون الثاني، وعاد مؤخراً للعب وغاب عن مباراة ريال مدريد الأخيرة قبل التوقف الدولي.
وشارك المدافع البالغ عمره 35 عاماً، لمدة 45 دقيقة، في التعادل 1-1 مع اليونان الأسبوع الماضي، وجلس على مقاعد البدلاء في الفوز 2-1 بجورجيا.
سبب استبعاد راموس
وقال لويس إنريكي: "لم يلعب، لأنه كان قراراً فنياً، لا يعاني مشكلة لكن أنا من يحدد من سيلعب. راموس بحالة جيدة، لكنه عاد مؤخراً من إصابة وقررت إشراك لاعبين آخرين".
وأضاف: "سلوكه كان مثالاً يُحتذى به. القادة هم من يقدمون الكثير حتى من على مقاعد البدلاء".
ومنح داني أولمو إسبانيا تقدماً مستحقاً في الدقيقة الـ34 بتسديدة رائعة من فوق رأس حارس كوسوفو، ليضيف لهدف الفوز الذي سجَّله في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام جورجيا بالمباراة الماضية، وجعل فيران توريس النتيجة 2-0 بعدها بدقيقتين.
وهيمنت إسبانيا على المباراة تماماً واستحوذت على الكرة، لكنها سمحت لكوسوفو بالعودة للمباراة في الدقيقة الـ70، عندما فقد الحارس أوناي سيمون الكرة عقب خروجه من منطقة الجزاء، لينقض بيسار حليمي عليها ويسجل هدف الفريق الضيف الوحيد.
واستعادت صاحبة الأرض تفوقها بفارق هدفين بعدها بخمس دقائق، بفضل ضربة رأس من جيرار مورينو، لتحقق إسبانيا الفوز وتتصدر المجموعة الثانية بسبع نقاط من ثلاث مباريات.
انتقادات لاذعة
وتعرضت إسبانيا لانتقادات بعد بدايتها المتواضعة في التصفيات عقب التعادل 1-1 مع ضيفتها اليونان وانتصارها 2-1 في جورجيا بصعوبة، وأبدى لويس إنريكي قلقه من معاناة فريقه في التعامل مع الفرق التي تعتمد على الدفاع.
لكن كل الأمور كانت ناجحة أمام كوسوفو، وقاد بيدري، البالغ عمره 18 عاماً، خط الوسط، فيما استغل الثنائي فيران وأولمو سرعتهما لفتح مساحات في دفاع كوسوفو.