حرص سيرجيو راموس، قائد منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد، على التضامن مع أطفال سوريا بمناسبة مرور الذكرى العاشرة للثورة السورية التي اندلعت عام 2011، ودعا إلى تقديم الدعم والرعاية لهم.
ونشر راموس على حسابه في "تويتر" مقطع فيديو مصوراً يرتدي فيه القميص رقم 10، في إشارة إلى عدد سنوات الحرب في سوريا.
وعلق راموس قائلاً: "عقد من الحرب، ذكرى بداية الحرب السورية قبل عشر سنوات من المعاناة لملايين الأطفال".
ودعا النجم الإسباني إلى تقديم التبرعات لمصلحة الأطفال السوريين، الذين يعيشون ظروفاً قاسية جرّاء الحرب.
راموس سفير يونيسف
ويعمل راموس سفيراً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في إسبانيا، إلى جانب الإسبان الآخرين لاعبي كرة السلة باو غاسول ولوبيز إيتورياجا وخوسيه مانويل، وسائق سيارات "فورمولا 1″، فرناندو ألونسو.
وأطلقت "يونيسف" بنسختها الإسبانية حملة لدعم الأطفال السوريين، عبر وسم Mi10xSiria، وكتبت المنظمة الدولية في ذكرى الحرب: "انضموا إلى الفتيات والفتيان من سوريا الذين لم يستسلموا منذ عشر سنوات".
وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها سيرجيو راموس تضامنه مع أطفال سوريا، إذ عبّر في عام 2019 عن تضامنه مع أطفال سوريا الذين لا يزالون يعانون من ويلات الحرب الأهلية في بلدهم، بحسب رأيه.
ونشر راموس تغريدة، على حسابه في "تويتر" وقتها، كتب فيها: "منذ 8 سنوات بدأت الحرب في سوريا، 8 سنوات من الجحيم لملايين الأطفال الذين وقعوا بهذا الرعب، لا يمكننا نسيانهم، انضموا إلى اليونيسف لاستعادة طفولتهم ومستقبلهم وحقهم في أن يكونوا أطفالاً".
تضامن رونالدو وميسي
وفي عام 2018 دعا نجم نادي ريال مدريد السابق، ويوفنتوس الحالي، كريستيانو رونالدو، إلى مساعدة الأطفال السوريين.
وكتب رونالدو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "منذ سنوات ربما تغيرت كثير من الأشياء، إلا أنه بالنسبة لأطفال اللاجئين لم يتغير شيء. لا تنسوهم".
وشارك كريستيانو في صفحته وسم مؤسسة "احفظوا الأطفال "Save the Children".
من جانبه، نشر نجم وقائد برشلونة، ليونيل ميسي، عام 2017، رسالة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دعا من خلالها إلى ضرورة وقف الحرب في سوريا.
وعبَّر ميسي عن شعوره بالحزن من وضع الأطفال السوريين، وحجم المعاناة التي يتعرضون لها بسبب الحرب، ووضع صورة لطفل سوري بريء إلى جانب رسالته.
وكتب ميسي: "يوم آخر من الحرب، إنه كثير جداً، الأطفال في سوريا يتعرضون للعنف والقسوة على مدار 6 سنوات ويُتخذون رهائن في هذا الصراع، بصفتي أباً وسفيراً لليونيسف أنا حزين.. ساهِم وأضِف صوتك للمطالبة بإنهاء الحرب".