تراجع مستوى ليفربول بشكل كبيرٍ هذا الموسم، وبدا الفريق متأثراً بصورة واضحة بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها لاعبوه، فضلاً عن تراجع مستوى آخرين.
وجعلت إصابات الثنائي الأساسي في خط الدفاع فيرجيل فان دايك وجو غوميز، "الريدز" في وضع لا يحسد عليه، إذ عجز المدرب يورغن كلوب عن حل المشاكل، كما أن انخفاض مستوى العديد من اللاعبين لعب دوراً سلبياً في أوضاع الفريق.
ولعل ما يدلل على ذلك وجود الفريق رابعاً في جدول الترتيب في "البريميرليغ" برصيد 40 نقطة، بفارق 10 نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر.
تشكيلة ليفربول من الأفضل إلى الأسوأ
في التقرير التالي نستعرض تشكيلة ليفربول من الأفضل إلى الأسوأ هذا الموسم بحسب موقع WhoScored العالمي المختص بأرقام وإحصاءات اللاعبين، إذ منح الموقع كل لاعب معدّلاً من 10، بناء على ما قدّمه من أداء منذ بداية الموسم وحتى الآن.
ساديو ماني (7.44)
لعب النجم السنغالي 20 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، سجل فيها 7 أهداف وصنع 4، وهو وإن كان الأفضل بين لاعبي ليفربول هذا الموسم، فإن أرقامه أقل مما كان عليه الحال في الموسم الماضي.
محمد صلاح (7.24)
سجَّل النجم المصري 16 هدفاً بـ"البريميرليغ" هذا الموسم في 22 مباراة، ويحتل صدارة ترتيب الهدافين، كما قدّم 3 تمريرات حاسمة، ورغم ذلك صنّفه الموقع ثانياً خلف ماني.
روبرت فيرمينو (7.05)
لعب المهاجم البرازيلي 23 مباراة في الدوري الحالي، لكنه لم يسجل سوى 6 أهداف، وصنع 4 أهداف أخرى.
كويمين كيليهر (7.03)
لعب الحارس الإيرلندي مباراتين مع "الريدز" في الدوري الإنجليزي، حيث تلقت شباكه هدفاً، وحافظ على نظافة شباكه بمباراة أخرى.
تياغو ألكانترا (7)
رغم أن النجم الإسباني عانى من الإصابة في بداية الموسم، فإنه ظهر بشكل جيد خلال 10 لقاءات لعبها برفقة "الريدز"، مبيناً أنه إضافة قوية لخط وسط الفريق.
نات فيليبس (6.97)
بعد عودته من الإعارة مع شتوتغارت الألماني، الموسم الماضي، ظهر المدافع الإنجليزي بشكل جيد خلال اللقاءات الستة التي لعبها مع الفريق حتى الآن.
جويل ماتيب (6.96)
لا يمكن لأحد إنكار أهميته في الخط الخلفي لـ"الريدز"، لكنه في الوقت نفسه يعاني من تكرار الإصابات، ما جعله يكتفي بخوض 10 لقاءات هذا الموسم، سجل فيها هدفاً وصنع هدفين آخرين.
جوردان هيندرسون (6.86)
قائد ليفربول ونجم وسطه يقع عليه عبء كبير داخل الملعب هذا الموسم، بعدما استخدمه المدرب كلوب في خط الدفاع ببعض المباريات، ليلعب 19 مباراة، سجَّل فيها هدفاً وصنع مثله.
ديوغو غوتا (6.84)
خطف الجناح البرتغاليُّ الأنظار بمستواه الرائع مع ليفربول منذ البداية، قبل أن يتعرض للإصابة، مكتفياً بخوض 9 لقاءات في الدوري حتى الآن، حيث أحرز فيها 5 أهداف.
فابينيو (6.84)
لعب نجم الوسط البرازيلي 18 مباراة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، أغلبها في خط الدفاع؛ نظراً إلى الإصابات التي داهمت الفريق، مكتفياً بصناعة هدف وحيد.
أندي روبيرتسون (6.81)
تراجع مستوى الظهير الأيسر الأسكتلندي بشكل واضح، هذا الموسم، مقارنة بما كان عليه في النسخة الماضية، حيث لعب 23 مباراة، سجَّل فيها هدفاً واحداً، وصنع 5 أهداف أخرى.
رينت ألكسندر أرنولد (6.77)
على غرار روبيرتسون، لم يظهر النجم الإنجليزي بمستواه المعهود على مدار 21 مباراة، حيث سجَّل هدفاً واحداً وصنع 3 فقط.
نابي كيتا (6.67)
يمثل الدولي الغيني علامة استفهام واضحة في صفوف ليفربول، نظراً إلى تكرار إصاباته منذ انضمامه للفريق في عام 2018، إذ اكتفى هذا الموسم بخوض 7 مباريات فقط.
جورجينيو فاينالدوم (6.64)
لعب نجم الوسط الهولندي 23 مباراةً هذا الموسم برفقة ليفربول، سجَّل فيها هدفين، دون أن يصنع أي هدف حتى الآن، ولم يظهر بالمستوى المتوقع، ويبدو أنه تأثر كثيراً بالجدل حول مستقبله بعد أن ارتبط بالانتقال إلى برشلونة الإسباني.
رييس ويليامز (6.63)
حصل المدافع الشاب على الفرصة بالظهور مباراتين مع ليفربول بالدوري الإنجليزي، قدّم فيهما أداء جيداً.
كورتس جونز (6.61)
يعدّ لاعب الوسط الشاب من العناصر التي بدأ كلوب بمنحها الثقة بشكل واضحٍ هذا الموسم، بدليل خوضه 16 لقاء، صنع خلالها هدفاً واحداً.
جيمس ميلنر (6.51)
وجوده مهمٌّ داخل صفوف ليفربول، كما أكد يورغن كلوب أكثر من مرة، رغم تقدمه في العمر ووصوله لسنِّ 35 عاماً، حيث لعب 15 مباراة، صنع فيها هدفاً واحداً.
أليسون بيكر (6.49)
تراجع أداء الحارس البرازيلي هذا الموسم بشكل واضح، بدليل أن شباكه اهتزت 19 مرة خلال 19 مباراة، منها رباعية كارثية أمام مانشستر سيتي مؤخراً، كما أنه لم يحافظ على نظافة شباكه سوى 5 مرات.
جو غوميز (6.48)
تعرض المدافع الشاب لإصابة قوية على صعيد الركبة اليسرى خلال وجوده مع منتخب إنجلترا، ما استلزم خضوعه لجراحة، ليغيب حتى نهاية الموسم، مكتفياً بخوض 7 مباريات فقط مع ليفربول.
نيكو ويليامز (6.47)
الظهير الأيمن الشاب شارك في 4 مباريات مع ليفربول خلال فترة إصابة أرنولد، قدّم فيها عروضاً جيدة، لكنه بحاجة لمزيد من الخبرات.
فيرجيل فان دايك (6.45)
انتهى موسمه مبكراً جداً بعد إصابته أمام إيفرتون، ليخضع لجراحة في الرباط الصليبي، إذ عانى "الريدز" بشكل كبير من بعده، بدليل الأهداف الكارثية التي بدأت تسكن شباك الفريق، علماً أن فان دايك لعب 5 مباريات فقط، سجَّل فيها هدفاً واحداً.
شيردان شاكيري (6.44)
يبدو أن اللاعب السويسري لا يناسب خطط المدرب كلوب، إذ خاص 9 مباريات فقط، صنع فيها هدفين، دون أن يسجل.
ديفوك أوريغي (6.22)
كان من المتوقع رحيله في الشتاء عن ليفربول إلا أنه بقي داخل "أنفيلد"، رغم دوره الهامشي مع الفريق، لكونه لعب 8 مباريات دون أن يفعل شيئاً.
أليكس أوكسليد تشامبرلين (6.18)
منذ انضمامه إلى ليفربول في عام 2017، لم يشارك تشامبرلين بشكل منتظم، بسبب تكرار إصاباته، إذ اكتفى هذا الموسم بخوض 6 مباريات، صنع فيها هدفاً واحداً.
كوستاس تسيميكاس (5.92)
شارك الظهير الأيسر في مباراة واحدة فقط لمدة 5 دقائق هذا الموسم، ويبدو أنه لا ينال ثقة كلوب، بسبب وجود روبيرتسون في المركز نفسه.
أدريان (5.01)
يعد الحارس الإسباني الأسوأ بصفوف ليفربول هذا الموسم، خاصةً أن شباكه اهتزت 9 مرات في مباراتين فقط، منها سباعية تاريخية أمام أستون فيلا، ما دفع كلوب إلى اعتماد كيليهر حارساً ثانياً بعد أليسون.