بلغ بايرن ميونيخ، بطل أوروبا، المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية بكرة القدم المقامة في قطر، بفوزه على الأهلي المصري بهدفين دون رد، سجلهما نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، في نصف النهائي على استاد أحمد بن علي في الريان.
كان الأهلي بطل إفريقيا، الذي بلغ نصف النهائي بفوزه على ممثل البلد المضيف الدحيل 1-صفر، يأمل السير على خطى تيغريس المكسيكي الذي حقق المفاجأة في نصف النهائي الثاني بفوزه على بالميراس البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس 1-صفر، لكي يصبح ثالث ممثل للقارة السمراء يبلغ النهائي بعد مازيمبي الكونغولي الديمقراطي وصيف 2010 والرجاء البيضاوي المغربي وصيف 2013.
كأس العالم للأندية تقترب من بايرن
لكن بايرن، الطامح الى السداسية بعد تتويجه بخمسة ألقاب في عام 2020 (الدوري والكأس والسوبر محلياً ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي)، أنهى هذا الحلم وبلغ النهائي للمرة الثانية في هذه المسابقة بعد عام 2013 حين تُوج بطلاً على حساب الرجاء البيضاوي (2-صفر).
ولم يجد بايرن ميونيخ صعوبة كبيرة في حسم اللقاء، بفضل فارق الإمكانات الهائل مقارنة بالأهلي، وتمكن من ترجمة أفضليته إلى هدفين سجلهما ليفاندوفسكي في الدقيقتين 17 و86.
ورغم هيمنته الكبيرة على الدوري المصري مع 42 لقباً ودوري أبطال إفريقيا بتتويج قياسي بلغ تسع مرات، فإن معظم مشاركات الأهلي السبع حتى الآن في كأس العالم للأندية جاءت خجولة ودّع فيها من الدور الأول باستثناء ثلاث منها، حيث وصل فيها إلى نصف النهائي في 2006 (خسر أمام إنترناسيونال البرازيلي 1-2 ثم حل ثالثاً)، و2012 (ودّع بخسارة صفر-1 أمام كورنثيانز البرازيلي ثم حل رابعاً) والنسخة الحالية، حيث يواجه بالميراس على المركز الثالث الخميس.
أول خسارة
وهذه الخسارة هي الأولى للأهلي مع مدربه الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، في مختلف المسابقات مع الفريق منذ توليه تدريب الأهلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ فاز قبلها في 18 مباراة وتعادل في 4 أخرى.
وسيكون بايرن ميونيخ مرشحاً فوق العادة للفوز على تيغريس المكسيكي في المباراة النهائية، ليحقق حلم الفوز بالسداسية التاريخية لأول مرة بتاريخه.
ومنذ تتويج بايرن في 2013، سيطرت الأندية الأوروبية على اللقب، خصوصاً ريال مدريد الإسباني المتوج في 2014 و2016 و2017 و2018، إضافة إلى مواطنه برشلونة (2015) وليفربول الإنجليزي (2019).