خطف العديد من المدافعين الأنظار بمستواهم المميز هذا العام، بعد أدائهم الثابت خلال اللقاءات مع أنديتهم بمختلف البطولات المحلية والقارية، ليستحقوا التواجد في قائمة أفضل 10 مدافعين في العالم حالياً.
وانعكس أداء هؤلاء اللاعبين على أوضاع أنديتهم بصورة واضحة، رغم غياب بعضهم بسبب الإصابة، التي أظهرت مدى أهميتهم وتأثيرهم، الذي يبدو واضحاً في فترات غيابهم.
أفضل 10 مدافعين في العالم
في التقرير التالي نستعرض أفضل 10 مدافعين في العالم خلال العام الجاري 2020، وفقاً لشبكة ESPN بالترتيب من العاشر وحتى الأول.
ميلان سكرينيار (إنتر ميلان)
منذ انتقاله لصفوف إنتر ميلان عام 2016، نجح المدافع السلوفاكي في كسب مكان أساسي له داخل الفريق، إذ يعدّ ركيزة أساسية لا غنى عنها بفضل قدراته خصوصاً في الكرات الهوائية، فضلاً عن قوته في الكرات الأرضية، وهو أحد أسباب حصول الإنتر على وصافة الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي في الموسم الأخير.
خوسيه خيمينيز (أتلتيكو مدريد)
خرج الدولي الأوروغواياني من ظل مواطنه دييغو غودين، عقب رحيل الأخير عن "الروخي بلانكوس" صيف 2019، لينجح في المشاركة بانتظام ويقدّم عروضاً قوية، جعلته لاعباً لا غنى عنه مع المدرب دييغو سيميوني، خاصة أن أتلتيكو يملك أحد أفضل خطوط الدفاع في أوروبا بشكل عام.
ماركينيوس (باريس سان جيرمان)
لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي يلعبه النجم البرازيلي مع باريس سان جيرمان خلال هذا العام، حيث كان سبباً رئيسياً في وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بفضل أهدافه الحاسمة.
وعلاوة على تنوعه في مراكز الخط الخلفي وكذلك خط الوسط داخل الملعب، ما يجعله أشبه بـ"الجوكر" الحقيقي بالنسبة لأي مدرب على صعيد وضعه في أي مركز حسب الخطة أمام الخصوم.
ليوناردو بونوتشي (يوفنتوس)
بعد فترة باهتة قضاها مع ميلان (2017-2018)، تمكن بونوتشي من استعادة مستواه المعهود خلال الموسمين الأخيرين، ليستحق التواجد في قائمة أفضل 10 مدافعين في العالم حالياً، وكان العام الحالي بالذات جيداً بالنسبة له، خاصة أنه أحد اللاعبين الذين قادوا "اليوفي" للقب "الكالتشيو"، وهو يشارك مع الفريق بانتظام، بفضل قوته في الالتحامات الهوائية والكرات الأرضية.
جورجيو كيليني (يوفنتوس)
عانى الموسم الماضي من الإصابة على صعيد الرباط الصليبي، قبل أن يعود للملاعب، ويؤكد قيمته الفنية مع يوفنتوس، بفضل أدائه القوي مع الفريق، ليثبت تألقه رغم وصوله إلى سن 36 عاماً، ووجود العديد من المدافعين الشبان في الفريق.
سيرجيو راموس (ريال مدريد)
ليس في هذا العام فحسب، بل يتواجد راموس في قائمة أفضل 10 مدافعين في العالم منذ ما يزيد على عشر سنوات.
لا شيء يثير قلق ريال مدريد هذه الفترة سوى تجديد عقد راموس المقرر أن ينتهي في عام 2021، إذ بات النجم الأبرز في الفريق منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو في 2018، خاصة أنه أحرز العديد من الأهداف الحاسمة، فضلاً عن تميزه في ركلات الجزاء وعدم إهداره أي ركلة مع الفريق، ليكون وجوده مع الفريق سبباً رئيسياً في نيله لقب الدوري الإسباني في الموسم الأخير.
إيميريك لابورت (مانشستر سيتي)
هو المدافع الأبرز الذي بإمكان المدرب بيب غوارديولا الاعتماد عليه بانتظام في الخط الخلفي لمانشستر سيتي، بعد أدائه الثابت خلال الموسم الماضي، وظهوره بشكل قوي على صعيد الاشتراكات مع الخصوم وتدخلاته الحاسمة، ناهيك عن تميزه في الكرات الهوائية، ويراه الكثيرون أحد أفضل مدافعي "البريميرليغ" في الفترة الحالية، ووجوده في قائمة أفضل 10 مدافعين في العالم مستحق عطفاً على مستواه الثابت.
ماتياس دي ليخت (يوفنتوس)
عانى الشاب الهولندي (21 عاماً) من عدم الانسجام مع "اليوفي" مطلع الموسم الماضي، قبل أن يستعيد بريقه المفقود في النصف الثاني، مؤكداً أنه إضافة نوعية في الخط الخلفي للفريق، مستفيداً من تعليمات القائد بونوتشي.
ويعدّ دي ليخت مستقبل دفاع "السيدة العجوز" نظراً لتقدم بونوتشي وكيليني في السن، ويبدو قادراً على حمل لواء الخط الخلفي من بعدهما في السنوات القريبة القادمة.
كاليدو كوليبالي (نابولي)
على مدار 6 سنوات، نجح السنغالي كوليبالي في وضع اسمه ضمن أبرز المدافعين في "الكالتشيو"، بعد أدائه المميز مع نابولي، إذ يظهر بشكل ثابت ولا غنى عنه أبداً مع فريق الجنوب الإيطالي، وذلك بسبب بنيته الجسمانية القوية وتدخلاته الحاسمة وتميزه في الاشتراكات الهوائية على وجه الخصوص، ليتواجد بجدارة في قائمة أفضل 10 مدافعين في العالم حالياً.
فيرجيل فان ديك (ليفربول)
لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبه المدافع الهولندي في إحياء ليفربول على الصعيدين المحلي والقاري، إذ تمكن لوحده من قيادة الخط الخلفي، بفضل شخصيته القوية وتمريراته الدقيقة وتدخلاته الحاسمة، ونجح في الموسم الأخير بقيادة "الريدز" للقب الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عاماً.
ولكن الهولندي تعرض للإصابة على صعيد الرباط الصليبي مطلع الموسم الحالي، واتضح أن الفريق بحاجة ماسة لمدافع قوي بدلاً منه، بهدف مواصلة المنافسة على الألقاب، ومن المتوقع أن يسعى "الريدز" لإبرام صفقة دفاعية في الشتاء القادم.