تُوِّج الأهلي المصري بطلاً لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه، إثر فوزه على جاره الزمالك 2-1، مساء الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، في أول نهائي بتاريخ المسابقة بين فريقين من دولة واحدة.
ويدين الأهلي بفوزه للاعب وسطه محمد مجدي "أفشة" الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة الـ86 من تسديدة رائعة، بعد أن كانت المباراة في طريقها إلى التمديد.
وافتتح عمرو السولية التسجيل للأهلي في الدقيقة الخامسة، ثم تعادل محمود عبدالرازق "شيكابالا" للزمالك في الدقيقة الـ31 بعد مجهود فردي رائع.
وسيمثل الأهلي قارة إفريقيا في كأس العالم للأندية المقررة بالدوحة بين 1 و11 فبراير/شباط المقبل، للمرة السادسة في تاريخه.
رقم قياسي
وبحصوله على اللقب التاسع، ابتعد الأهلي في صدارة الأندية الإفريقية الأكثر تتويجاً بالقارة، مقابل 5 بطولات للزمالك، الذي غاب عن التتويج منذ 18 عاماً.
ونال الأهلي اللقب الإفريقي أعوام 1982، و1987، و2001، و2005، و2006، و2008، و2012 و2013، فيما تجمد رصيد الزمالك عند خمسة ألقاب في الصف الثاني بالتساوي مع مازيمبي الكونغولي، علماً بأن الأهلي أحرز لقب دوري بلاده 42 مرة مقابل 12 للزمالك.
وخيّم هاجس كورونا على المباراة، وذلك بعد إصابة وليد سليمان وصالح جمعة والمالي أليو ديانغ من الأهلي، ومحمود حمدي "الونش" ويوسف أوباما وعبدالله جمعة من الزمالك.
ونجح الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي، الذي حل بدلاً من السويسري رينيه فايلر مطلع الشهر الماضي، بإحراز لقبه الثاني مع فريقين مختلفين، حيث قاد ماميلودي صنداونز إلى إحراز لقبه القاري الوحيد على حساب الزمالك تحديداً في 2016 (3-صفر وصفر-1).
إخفاق الزمالك
وفشل الزمالك في تكرار ما حققه مع مدربه السابق الفرنسي باتريس كارتيرون، عندما انتزع كأس السوبر المحلية من الأهلي في فبراير/شباط الماضي، بالإمارات بركلات الترجيح، ثم تفوق عليه 3-1 لالدوري المحلي في أغسطس/آب الماضي، قبل حلول البرتغالي جايمي باتشيكو بدلاً منه.
وكان الأهلي قد بلغ النهائي الـ13 على حساب الوداد البيضاوي المغربي (2-صفر و3-1)، والزمالك أمام الرجاء البيضاوي (1-صفر و3-1)، بعد تأجيل الإياب أكثر من مرة، بسبب تفشي كورونا في صفوف بطل المغرب.
وتواجَه الفريقان سابقاً في أربع نسخ من دوري الأبطال أعوام 2005، و2008، و2012، و2013، ففاز الأهلي في 5 مباريات وتعادلا ثلاث مرات، ليتابع الأهلي تفوقه ويتغلب على الزمالك مرة سادسة.